بنسبـــــة إدمـــــاج وطنـــــي فاقــــــت 65 بالمائــــــة

تعويـــــــــم سفينـــــــة رابعـــــــة لصيـــــد التونــــــــــة بمينـــــــــاء زمــــــــــوري

بومرداس: ز - كمال

 

مكاسب كبيرة للقطــــاع ومهنيّـــي الصّيـــــد البحـــــري

 تدعّم قطاع الصيد البحري لولاية بومرداس بسفينة رابعة مخصّصة في صيد التونة الحمراء بطول 35 مترا، حيث قامت مؤسسة “كوريناف” المتخصصة في بناء وإصلاح سفن الصيد بتعويم السفينة الجديدة على مستوى ميناء زموري، وبنسبة إدماج وطني تعدت 65 بالمائة، وهو ما اعتبره الكثيرون مكسبا كبيرا للرفع من مردودية الإنتاج، والمساهمة في استغلال حصة الجزائر السنوية.

 أطلقت مؤسسة “كوريناف” الرائدة في بناء وإصلاح سفن الصيد البحري الناشطة على مستوى ميناء زموري سفينة صيد رابعة متخصصة في الصيد بأعالي البحار، بعد التجربة السابقة الناجحة التي استطاعت من خلالها المؤسسة إنتاج ثلاثة سفن من ذات الحجم ساهمت للمرة الثالثة في حملة صيد التونة واستغلال حصة الجزائر لهذه السنة التي قدرت بـ 2046 طن منها 63 طن حصة ولاية بومرداس.
كما استطاعت مؤسسة “كوريناف” الرائدة وطنيا من صناعة سفن الصيد بمختلف الأحجام والأنواع منها سفن “الجياب”، السردين، الصيد الحرفي وغيرها، وهذا بفضل التجربة التي اكتسبتها في الميدان واحتضانها لأيادي عاملة جزائرية مؤهلة أغلبها من خريجي معهد التكوين المتخصص في مهن الصيد بزموري، خاصة وأنها استفادت من كل أشكال الدعم المادي والمرافقة من قبل الدولة والوزارة الوصية، بما فيها العقار الصناعي لتوسيع ورشتها داخل ميناء زموري، التي تشمل أيضا عملية صيانة وتجديد قوارب الصيد من داخل وخارج الولاية.
وقد مكّنت هذه الديناميكية التي يعرفها قطاع الصيد البحري وتربية المائيات بولاية بومرداس من توسيع النشاط، وتزايد عدد المشاريع الاستثمارية المسجلة من أجل المساهمة في رفع كمية الإنتاج بفضل عمليات الدعم والمرافقة التي سمحت بتجسيد 8 مزارع لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة تتواجد في كل من زموري، رأس جنات وشرق ميناء دلس بعضها دخل النشاط في انتظار تجسيد مشاريع أخرى مقترحة للانجاز، الى جانب مساهمة منطقة النشاطات المتخصصة التي تتوفر على 46 حصة مخصصة لحاملي المشاريع.
وبهدف تحسين ظروف عمل الصيادين والمهنيين الذين يناهز عددهم 6 آلاف بحار بالموانئ الثلاثة وملاجئ الصيد، استفاد ميناء زموري من عملية تهيئة وصيانة الحوض المائي لاستخراج عشرات الأطنان من الرمل والطمي بمدخل الميناء لتسهيل حركة دخول وخروج السفن، وهي نفس الظاهرة التي يعرفها ميناء رأس جنات المنتظر أن يستفيد هو الآخر من دراسة وعملية تهيئة شاملة لمعالجة مشكل الترمل وتوفير الخدمات الأساسية للمهنيين على رأسها مطلب انجاز محطة للوقود، فيما تدعّمت عدد من المرافئ الطبيعية في كل من القوص بدلس وملجأ الساحل بسيدي داود من أشغال تهيئة استجابة لانشغالات الصيادين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19657

العدد 19657

الأربعاء 25 ديسمبر 2024
العدد 19656

العدد 19656

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
العدد 19655

العدد 19655

الإثنين 23 ديسمبر 2024
العدد 19654

العدد 19654

الأحد 22 ديسمبر 2024