بالرغم من «أوميكرون» وخفض التحفيز

الهدوء يخيّم على أسواق العملات

شهدت أسواق العملات أمس استقرارا ملحوظا مع ترقب المستثمرين إشارات على التهديد الذي قد تمثله السلالة أوميكرون الجديدة من فيروس كورونا والسرعة التي سيخفض بها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي التحفيز.
انخفض الدولار مقابل معظم العملات المنافسة، في حين انعكس الحذر السائد بين المستثمرين في تراجع أسواق الأسهم في أوروبا في التعاملات الصباحية.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.2 في المائة خلال أمس عند 95.892.
وكان المؤشر قد انخفاض الأسبوع الماضي بعد ظهور الأنباء عن سلالة أوميكرون لأول مرة، لكنّه ظلّ قريبا من أعلى مستوى له منذ 16 شهرا عند 96.938 والذي سجله الشهر الماضي، وفقا لـ»رويترز».
وينتظر المتعاملون أيضا توضيحات حول السرعة التي سيخفض بها مجلس الاحتياطي الاتحادي مشترياته من السندات، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه البنوك المركزية حول العالم مصاعب في تحديد مدى سرعة التخلص من تدابير التحفيز وسط ارتفاع التضخم.
وارتفع الأورو 0.2 في المائة مقابل الدولار إلى 1.13370 دولار.
وتراجع الين، الذي تعزّزت قيمته الأسبوع الماضي مع سعي المستثمرين إلى ملاذات آمنة، 0.2 في المائة مقابل الدولار إلى 112.94 ين للدولار.
كما انتعش الجنيه الإسترليني 0.4 في المائة مرتفعا فوق مستوى 1.33 دولار.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024