الجامعة العربية تتحدث عن الفجوة الرقمية

الكثير من الدول تشهد انفصالا بين التعليم وسوق العمل

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التحول الكبير في بنية الاقتصاد العالمي، ستكون له تبعات ممتدة اجتماعية وسياسية وثقافية، وسينعكس على طبيعة العمل نفسه الذي سذشهد تغيرات غير مسبوقة وكلها اتجاهات تحتم على مجتمعاتنا العربية تركيز الجهد والتمويل والاستثمار بصورة استثنائية على التحول الرقمي، من أجل سد الفجوة الرقمية في أسرع وقت ممكن.
وقال في كلمة له في افتتاح مؤتمر تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي (سيملس الشرق الأوسط) بدبي، إن العالم العربي لايزال يعاني من فجوة رقمية خطيرة لابد من العمل على تداركها في أسرع وقت. مشيرا إلى أن الجامعة العربية تولي اهتماما لتطوير العمل العربي المشترك في مجالات الاقتصاد الرقمي، حيث يجرى حاليا العمل على تحديث الإستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات لتتناول موضوعات الاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني لتلبي احتياجات المستقبل.
وأشار إلى أن مجالات الاقتصاد الرقمي تعد من القطاعات الواعدة القادرة على توليد الثروات واستيعاب العمالة، خاصة في الشركات الناشئة التي تتبنى الرقمنة والتطبيقات التكنولوجية المختلفة، ولكن المنافسة في هذه المجالات تحتاج إلى نوع معين من العمالة الماهرة المدربة وهنا تكمن الحلقة المهمة بين التعليم والتوظيف وهي حلقة، للأسف، تعاني ضمورا وغيابا في بعض الأحيان في الكثير من الاقتصادات العربية التي تشهد انفصالا بين مجالات التعليم وسوق العمل.
وقال الأمين العام للجامعة العربية، إن هذا المؤتمر والمعرض يؤشران إلى طريق المستقبل في المرحلة المقبلة ونحتاج إلى أمثالهما في كافة أركان عالمنا العربي حتى تتولد روح الابتكار وتنطلق آلاف الأفكار والإبداعات العربية في كافة المجالات المتعلقة بتطبيقات التكنولوجيا الرقمية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024