توقف عمال ترامواي الجزائر صبيحة أمس لمدة ساعة احتجاجا على الإعتداء الذي طال أحد زملائهم أثناء قيادته للترامواي ، مرجعين تدهور الوضع على مستوى مصلحتهم إلى إنعدام أعوان الأمن داخل العربات ما حفز بعض الأشخاص المنحرفين على التصرف بطريقة غير حضارية مع عمال هذه الوسيلة الحيوية يضاف إليه التهرب من شراء التذاكر .
«الشعب» حاولت معرفة أكثر التفاصيل حول الإحتجاج الذي أدى الى التوقف عن العمل وخلق تذمرا لدى المواطنين الذين تعودوا استعمال هذه الوسيلة متجنبين بذلك الاختناق المروري سيما «بمحطة لاغلاسيار» ، حيث رفضت إحدى المسنات بحي ٠٨ ماي ٤٥ بباب الزوار الذهاب إلى حسين داي بالحافلة مفضلة العودة إلى منزلها كون أن صحتها لا تسمح لها بالوقوف طويلا .
وهو نفس الوضع غاشه بعض المسافرين الذين بقوا مرابطين بموقف الترامواي لعل الوضع يتحلحل لأنهم لم يعودوا قادرين على الذهاب إلى بعض البلديات الاجتنابية على غرار حسين داي بالحافلة بسبب المشاكل التي كانوا يعانونها للوصول إلى وجهتهم .
وتمكنت الادارة من احتواء الوضع حسب تصريح المكلفة بالاتصال جعفري سميرة بمؤسسة ''إتوزا'' من خلال تكفلها بتعزيز الامن لعمال ومسافري التراموي
بعد الإعتداء على زميل لهم
عمال ترامواي الجزائر توقفوا عن العمل وطالبوا بتوفير الأمن
سعاد بوعبوش
شوهد:502 مرة