حظي جناح «الشعب» في معرض الكتاب الدولي في طبعته الـ١٧ الذي أسدل عنه الستار أول أمس بزيارة الكثير من الشخصيات السياسية والثقافية والرياضية والإعلامية وكان من الزوار الذين تركوا بصماتهم بجناح «الشعب»، المعلق الرياضي الغني عن كل تعريف «حفيظ دراجي»، بعدما قام بالبيع بالإهداء لكتابه الذي يحمل عنوان (لا ملاك ولا شيطان) بالجناح الخاص بدار الشروق للنشر والإعلام، وعبّر دراجي في السجل الذهبي لكل عمال جريدة «الشعب» رجالا ونساء عن تهانيه الخالصة بمناسبة إحتفال طاقم «أم الجرائد الوطنية» بخمسينية تأسيسها متمنيا لها المزيد من النجاحات.وأكد دراجي خلال زيارته لجناح «الشعب» في المعرض الدولي السابع عشر للكتاب بالجزائر بقصر المعارض بالصنوبر البحري والذي أختتم أمس الأول، بأن جريدة «الشعب» بعد إستقلال الجزائر، كانت لبنة لتكريس الثقافة القومية الجزائرية، وسمحت لجيل الإستقلال برؤية أول جريدة تكتب باللغة العربية. كما قال بأنها الجريدة التي فتح عليها جيله عينيه، وهي جزء من تاريخ الجزائر، حيث سايرت مختلف الأحداث الوطنية، فبالإضافة إلى كونها خزان الأقلام الجزائرية التي نهضت بالصحافة داخل وخارج الوطن، فهي أيضا أرشيف يسرد تاريخ الجزائر والجزائريين، وشدد على ضرورة الحفاظ على هذا المروث العظيم ورقمنته من أجل جعله محرك بحث لكل المهتمين. كما أكد المعلق السابق للتلفزيون الجزائري، بأن الكتاب الذي نشر بإسمه عبارة عن مجموعة من المقالات التي شرع في كتابتها منذ سنه ٢٠٠٩، والتي يعبر فيها عن أفكاره، مضيفا بأنه سيواصل في الدفاع عنها، رغم أنه في بعض الأحيان قد لا يتفق معه الكثيرون. من جهة أخرى، إغتنمنا فرصة تواجد حفيظ دراجي بالمعرض من أجل جلب الصديق الحميم له المصري «كامل البيطار» الذي كان يعمل معه في وقت سابق في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
