كشف أمس، أيت الحسين بلقاسم ـ رئيس الأكاديمية الوطنية لترقية ودعم المبادئ السامية للدولة الجزائرية ـ عن تأسيس هذه الأخيرة، وذلك بمخيم الكشافة الإسلامية بسيدي فرج وجاء هذا في مؤتمر عقد أول أمس بحضور شخصيات وطنية.
وجاءت فكرة تأسيس الأكاديمية، حسب ما أفاد به أيت الحسين بلقاسم لدى زيارته لجريدة «الشعب» إلى التحولات الحاصلة على المستوى الوطني وخاصة في العالم العربي من ''ثورات'' خلقت العنف والدمار.
ولهذا قال محدثنا فإن هدف المشروع هو توعية وتحسيس الشباب بخطورة ما تبثه الفضائيات الغربية، ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنيت التي تغذي أفكار تسببت في تفكك المجتمعات العربية والإسلامية على حد سواء. وأضاف آيت الحسين بأنهم كمجتمع مدني يسعون إلى أن يكونوا اعضاءً فاعلين إلى جانب المؤسسات الرسمية لحماية شبابنا من الأفكار التدميرية الآتية من الخارج التي تريد زعزعة استقرار البلاد، معتبرا أفكار الأكاديمية بمثابة أمانة ورسالة اتجاه المجتمع والوطن يجب تأديتها، كي لا يترك مستقبل الشباب يتلاعب به الآخرون .
ولم يخف رئيس الأكاديمية الوطنية لترقية ودعم المبادئ السامية للدولة الجزائرية تقاعس المجتمع المدني في أداء دوره المنوط به، وظهوره في المناسبات فقط، قائلا: «أن هناك بعض الجمعيات تبحث عن المصالح الشخصية، وأخرى تنشط بنية خالصة وتؤمن بأفكارها»، داعيا إلى ضرورة أن تقوم الحركة الجمعوية بدورها الأساسي في ترقية المجتمع أكثر من جهة أخرى.
وأشار بالمقابل، إلى أن الجمعيات كانت متواجدة قبل الثورة ولعبت دورها كما يجب آملا أن يلقى مشروعهم النجاح والدعم المعنوي لتشجيعهم على مواصلته، وللعلم فإن مكتب الأكاديمية يتكون من إحدى عشرة عضوا وأن الباب مفتوح لكل من يريد الانخراط شريطة التحلي بالأخلاق واحترام قانون الأكاديمية.
آيت الحسين يكشف لـ «الشعب»:
تأسيس الأكاديمية غايته ترقية المبادئ السامية للجزائرية
سهام بوعموشة
شوهد:529 مرة