عرف ملتقى بوهران حول الطاقات المتجددة والسياحة عرض تجربتين وحيدتين بمركب الاندلسيات ـ ٢٠ ـ غرفة يتم بها تسخين الماء عن طريق الطاقة الشمسية، وكذا تجربة الإنارة العمومية بشاطئ مداغ، هذا وتم عرض المشروع الذي أوكلت أعمال تصميم نظامه الشامل لإنتاج الكهرباء على مستوى الطريق السيار شرق غرب في شطره بوهران لمجموعة من المهندسين المتخصصين في الطاقات المتجددة.ويندرج ضمن البرنامج الوطني للبحث بالتعاون مع المؤسسة الجزائرية «إيني صولار» لسيدي بلعباس، كما ذكره الأستاذ بودغن سطمبولي أمين أستاذ بجامعة إيسطو، ففي مداخلة حول «الطاقة المتجددة من خلال التنمية المستدامة» قدمها خلال هذا اللقاء المنظم تحت شعار «السياحة والطاقة المتجددة ـ النهوض بالسياحة المستدامة» أعلن الأستاذ سطمبولي أنه سيتم الإنتهاء من المشروع في أواخر سنة ٢٠١٤ مؤكدا أن هذا المشروع يشكل «حلا مستداما وفرصة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية نظرا للإمكانيات الشمسية التي تتوفر عليها البلاد»، ومن جهتها تحدثت الدكتورة زهية خياط أستاذة بنفس الجامعة ومتخصصة في الكهرباء بالطاقة الشمسية في مداخلتها عن التجربة الجزائرية في المجال. وتطرقت في هذا السياق إلى العديد من برامج إنارة المناطق الريفية والصحراوية بمبادرة من مجمع سونلغاز، ومشروع أجهزة تسخين المياه بالطاقة الشمسية الذي تجسده مؤسسات معتمدة من قبل شركة «نيو اينرجي آلجيريا ».
ولدى تطرقها للعلاقة بين الأمن الطاقوي والتنمية المستدامة أكدت المتدخلة أن مشروع الطاقات المتجددة بالجزائر يتم تطبيقه «بشكل صحيح ومتحكم فيه». مشيرة أيضا إلى محطة حاسي رمل «الغاز الشمسي» ومشروع البحث بين جامعة «محمد بوضياف» ومركز البحث لأدرار في مجال الطاقة المتجددة بوسط الصحراء بالتعاون مع ست جامعات يابانية لتطوير محور الطاقة المستدامة من خلال مشروع المحطة الكبرى لصحاري العالم.
تكفلت بإنجازه مجموعة مهندسين بوهران
الطاقـة الشمسيـة لإضـاءة السيـار شـرق غـرب
وهران: براهمية.م
شوهد:660 مرة