كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، خلال زيارته التفقدية، أمس لولاية وهران، عن إبرام عقود شراكة مع دول رائدة في مجال التكوين المهني، على غرار ألمانيا وفرنسا، وهذا للإستفادة من الخبرة الأجنبية في مجال تطوير الكفاءات الجزائرية.
ونوه مباركي محمد في هذا السياق، بالأهمية الكبرى التي توليها الوزارة لتكوين المكونين، بهدف الرفع من مستوى التكوين والشهادات الممنوحة للمتربصين عبر جميع الاختصاصات المتوفرة، مشيرا إلى أن المؤطرين الجدد بالعاصمة يخضعون لتربص من قبل مختصين في مختلف المجالات قبل مباشرتهم العمل، إلى جانب تكوين المكونين في مجال المؤسسات الاقتصادية والصناعية تماشيا مع التطور الذي تعرفه الجزائر، حيث تم استحداث تخصصات في التكوين المهني تتماشى مع سوق الشغل الجزائري.
وحسب الوزير يكون التكوين عن طريق التمهين المفضل لدى الشباب من بين أنماط التكوين الموجودة، وكشف أن ٨٠ بالمائة من هؤلاء الشباب يتم إدماجهم بالمؤسسات المكونة.
وذلك ـ يضيف ـ بفتح مجال الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية والصناعية الأجنبية المتواجدة بالوطن، من خلال نقل الخبرة الأجنبية، على غرار مشروع انجاز الجامع الكبير بالعاصمة الذي أوكلت عملية انجازه لمؤسسة أجنبية تستعمل تقنيات جد متطورة في مجال البناء، تم على إثرها إبرام اتفاقية بغرض تكوين مكونين في قطاع البناء، لينقلوا بدورهم الخبرة المكتسبة عبر مراكز ومعاهد التكوين.
كما أكد الوزير الوصي، أن الحكومة تشجع القطاع الخاص للاستثمار في القطاع المهني ببلادنا، على أن تلتزم المعاهد والمراكز التي تنشط في المجال بقواعد المهنة التي يحددها دفتر الشروط، وأن تتماشى مع عصرنة القطاع وسوق العمل، وذلك باستحداث تخصصات جديدة، لاسيما تلك المتواجدة بالمدن الكبرى.
مباركي من وهران:
80٪ من الشباب خريجي التكوين المهني يدمجون في سوق العمل
براهمية.م
شوهد:375 مرة