استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأربعاء، بالجزائر، رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي يقوم بزيارة الى الجزائر. وجرى اللقاء بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل.
وقد شرع رئيس مجلس الشورى السعودي، منذ الأثنين الماضي، في زيارة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام بدعوة من رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح.
وصرح رئيس مجلس الشورى السعودي للصحافة، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن التعاون بين البلدين «سوف يتجدد ويزداد في المستقبل بفضل اللقاءات التي تمت مع مختلف المسؤولين الجزائريين». وقال، إن اللقاء كان فرصة أيضا لإطلاع الرئيس بوتفليقة على الوضع في السعودية الذي هو «على أحسن حال»، إضافة إلى المشاكل التي تعرفها بلدان الجوار، مشيدا بهذا الخصوص بـ «حكمة خادم الحرمين الشريفين التي جنّبت المملكة الكثير». وأضاف، أنه نقل للرئيس بوتفليقة «تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد» والنتائج التي تمخضت عنها زيارته للجزائر. وقال المسؤول السعودي، إن الرئيس بوتفليقة حمله «تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي العهد». كما «اطمأن على الأوضاع في المنطقة وفي المملكة السعودية بشكل خاص».