ولد قابلية ينفي إتخاذ إجراءات أمنية ''استثنائية'' لتأمين العاصمة في رمضان

نفى وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، أمس أن تكون مصالحه قد اتخذت إجراءات «استثنائية» لتأمين العاصمة خلال شهر رمضان المعظم، حيث أكد أن نفس الإجراءات المعتمدة طول السنة هي التي ستطبق، باستثناء تعزيز انتشار أعوان الأمن ببعض المناطق التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين خلال السهرات الرمضانية.
وكان ولد قابلية يرد على سؤال حول إمكانية اتخاذ إجراءات أمنية خاصة لتأمين العاصمة، بعد تعليمات الوزير الأول التي وجهها للولاة قضت بإبقاء المحلات مفتوحة إلى ما بعد التاسعة ليلا، في خطوة لإعادة تنشيط الحركة التجارية في عاصمة البلاد.
وأكد وزير الداخلية، أن الإجراءات الأمنية الخاصة بشهر رمضان هذه السنة «ستكون طبيعية وعادية وليست استثنائية»، موضحا على هامش اختتام الدورة الربيعية لمجلس الأمة، أن الإجراءات الأمنية الخاصة بالشهر الفضيل هي نفسها التي تطبق على طول أيام السنة، قبل أن يستثني السهرات الليلية حيث من المنتظر تعزيز عدد أعوان الأمن في بعض المناطق التي تشهد إقبالا كبيرا للعائلات الجزائرية والمواطنين على حد السواء.
وبخصوص ملف الحرس البلدي، في ظل تلويح البعض بالعودة إلى الاحتجاجات، أوضح ولد قابلية أنه «لم يبق أي شيئ عالقا في هذا الملف»، مجددا التأكيد على إبقاء أبواب الحوار مفتوحة مع الفئة.
واعتبر ذات المسؤول أن التحركات الأخيرة للحرس البلدي «ليست مبنية على أشياء منطقية».
وفي رده على سؤال حول اعتماد الأحزاب السياسية الجديدة، أكد ولد قابلية أن مصالحه ماضية في دراسة ملفات التشكيلات السياسية التي طلبت الاعتماد، كاشفا عن «إيداع حوالي ٤ ملفات خاصة بتأسيس أحزاب جديدة».