إعترافا بدوره في المصالحة الوطنية

منتدى الأمم يمنح رئيس الجمهورية جائزة العرفان للحكماء والعقلاء

نور الدين لعراجي

كرم منتدى الأمم للإعلام والاتصال بمقره الجديد، وتزامنا مع بداية نشاطه الجمعوي، الخيري  ببلدية بوزريعة أين تم في صبيحة أمس إعلان وتسليم «جائزة  العرفان للحكماء والعقلاء» والتي منحت لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عرفانا  له بالدور والمجهود اللذين قام بهما عبر مسعى المصالحة الوطنية وإعادة الأمن والاستقرار للجزائر، والتنمية المستدامة، وسعيه الدائم لجعل الجزائر وطنا للجميع على مشارف الذكرى الـ٥١ لعيدي الاستقلال والشباب.
جاء في كلمة الافتتاح لجردي اسماعيل، رئيس المنتدى، الذي ذكر فيها بأن المرحلة الراهنة وما تحمله من مخاطر، وما تفرضه من تحديات تلزم الرجال والنساء المخلصين من أبناء الوطن الأوفياء، على تحمل مسؤولياتهم  التاريخية، كما تحملها أجدادنا وآباؤنا في محطات التاريخ المجيد، وفي جانب من كلمته توجه جردي قائلا « بصفتي خادم الجزائر، ورئيس مشروع عهد الأمة، عهد الأحرار ، أتقدم إلى أبناء بلدي الأعزاء بهذا النداء التاريخي، من أجل أن نظل كما كنا دوما، مخلصين مجندين، لانبحث عن منصب أو مجد أو زعامة ولاتحركنا حسابات المواعيد الانتخابية والآليات الدستورية بل يجرنا ويدفعنا الاخلاص للشعب  والوطن لا غير.
للإشارة فإن اللقاء الذي احتضنه مقر المنتدى، وحضره كل من حفيد الأمير عبد القادر، ورئيس بلدية بوزريعة ومثملى الدرك والأمن، إلى جانب بعض الوجوه والضيوف ، إلا أن الحضور جاء محتمشا ربما يعود ذلك الى تزامن النشاط مع عدة نشاطات أخرى، أو لعدم معرفة مقر المنتدى الذي يوجد في فيلا كبيرة بأعالي بوزريعة والتي كانت فعلا تحفة من الزمن الجميل، لما ظهر بها من موزاييك، وفسيفساء أرخت الماضي القريب.
وأثناء تسليم الجائزة والتي هي عبارة عن صورة من النحاس لشخصية الرئيس بوتفليقة مع الأمير عبد القادر ورئيس المنتدى وهي من الحجم الكبير، وقد سلمها رئيس بلدية بوزريعة رفقة جردي، وتسلمها حفيد الأميرعبد القادر نيابة عن رئيس الجمهورية كما أوضح ذلك جردي .
وقد شكر ممثل وزيرة الثقافة خليدة تومي وأثنى على هذه المبادرة التي ذكر فيها بأن الجزائر في حاجة الى كل مثقفيها عبر مختلف القطاعات وهي ثمرة يجب أن ننوه  بها، ونحفز على إقامة مثل هذه المبادرات وهي نفس الرؤية التي ذكرها المقدم كرود عبد الحميد ممثل قيادة الدرك الوطني حيث أشار أنها جاءت تزامنا مع الذكرى الـ٥١ لعيدي الاستقلال والشباب ما أضفى قيمة على حركات المجتمع المدني، والحركات الجمعوية وهو تعبير صارخ بأن الجزائر مازالت واقفة برجالها ونساءها.
وهي الكلمة التي افترق الحضور على وقعها، ليواصل المنتدى نشاطه السنوي خدمة للثقافة والوطن.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025