مصيطفى يشرف على تكريم الطلبة

أشرف أول أمس كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف والإحصائيات، بشير مصيطفى على تكريم طلبة جامعيين خصصوا مذكرة تخرجهم لموضوع الاستشراف والاحصائيات، فضلا عن تكريم متفوقين في شهادة البكالوريا لدورة ٢٠١٣، وتقديم جوائز للفائزين في المسابقة التي خصصت لإبراز أهم الانجازات المحققة على مدار ٥٠ سنة من الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.
افتتح حفل التكريم الذي احتضنه قصر الثقافة مفدي زكريا، بكلمة لكاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى، أشاد فيها بالتحصيل الدراسي الجيد الذي يعكس مدى الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لفائدة الطلبة.
وبهذه المناسبة أكد مصيطفى أن هذا التكريم يأتي عرفانا بالمجهودات التي قدمها المتفوقون من الطلبة في مختلف الأطوار الدراسية، كاشفا عن تكفل قطاعة بالكفاءات المتخرجة من الجامعات الجزائرية في مجال الإحصاء والتخطيط.
وفي هذا المقام أوضح بشير مصيطفى أن موضوع الاستشراف ليس بالجديد في الجزائر باعتبار أن تاريخ الجزائر كان حافلا بالانجازات، مبرزا في هذا الصدد الدور الفعال لهذا الأخير في تحقيق التنمية البشرية والسياسات الاجتماعية.
ونوه ممثل الحكومة بأهمية عمليات الاستشراف في تسطير الحلول المستقبلية من خلال نماذج تسمح بتفعيل اليقظة الإستراتيجية في مجالات تنظيم الإقليم والتنمية المحلية، ودعم الاقتصاد الوطني، مشيدا بالكفاءات الجزائرية القادرة على التخطيط ورسم سيناريو للمستقبل.
ليفسح المجال بعدها لتكريم الفائزين في المسابقة المنظمة من طرف معرض «ذاكرة وإنجازات»، وتسليم جوائز وشهادات تقديرية لصالح ٢٢ تلميذا حائزا على شهادة البكالوريا، إلى جانب طلبة جامعيين تم حثهم خلال الحفل على الاستمرار في العطاء ومواصلة الدرب لتحقيق إزدهار الوطن والرقي به.
من جهتهم أثنى المكرمون في حديث لّـ«الشعب» هذه الالتفاتة التي أولتها وزارة الاستشراف والاحصائيات للمتفوقين، مؤكدين أنها مبادرة تشجيعية، ستزيدهم مثابرة واجتهادا لتقديم الأفضل، لا سيما وأن نجاحهم ـ كما يقولون ـ مساهمة منهم في ترقية وتطوير بلدهم، الذي هو بحاجة إلى كفاءات في مختلف الميادين للنهوض به .