ثمّن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، الدور المنوّط بالمراكز الثقافية الإسلامية والتي تمثل سندا للنشاط الديني، الذي تضطلع به المساجد والمدارس القرآنية والزوايا.
خلال إشرافه على حفل تكريمي على شرف الفائزين في المسابقات الرمضانية لحساب الموسم الثقافي (2024-2025)، أكّد الوزير أنّ المراكز الثقافية الإسلامية تشكّل «سندا يعتمد عليه النشاط الديني في الجزائر، بالنظر إلى النشاطات الهامة التي تقوم بها، على غرار المحاضرات ودروس محو الأمية وغيرها». وتكمن أهمية هذه المراكز، مثلما أشار إليه السيد بلمهدي، في كونها «محلا خصبا لتفجير طاقات الشباب وتوجيه إبداعاتهم»، لافتا إلى أنّ المراكز الثقافية الإسلامية عبر الوطن تمكّنت من القيام بـ «نحو 10 آلاف نشاط خلال سنة واحدة، من بينها إلقاء أزيد من ألف محاضرة»، تمحورت حول التوعية بمختلف الآفات الاجتماعية، لا سيما المخدرات. وذكّر في هذا الصدد بالحملة التحسيسية التي أطلقتها الوزارة ضمن هذا المسعى، تحت شعار «من أجل شباب واع ومجتمع آمن من آفة المخدرات»، والتي انخرطت فيها كافة المؤسّسات التابعة للقطاع. وخلص السيد بلمهدي إلى إبراز حرص قطاعه على تطوير المراكز الثقافية الإسلامية، مشيرا إلى أنه «يجري العمل حاليا على تعديل النص المتعلّق بفروعها».