عميد الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية:

ضباط الشرطة في حاجة لتكوين علمي ومعرفي

حمزة محصول

أشاد الدكتور احسن مبارك طالب، عميد البحوث والدراسات بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالأهمية لتي توليها الشرطة الجزائرية للجانب العلمي في تكوين ضباطها وإطاراتها، وأكد أن التعاون بين الجامعة ومديرية الأمن الوطني أخذ طابعا خاصا بقدوم اللواء عبد الغاني هامل.
قال الدكتور أحسن مبارك طالب، أمس، في محاضرة له بمنتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة بشاطونوف، أن ضباط الشرطة في حاجة إلى تأهيل علمي ومعرفي إلى جانب التكوين الميداني، لأداء مهامهم باحترافية وإتقان، مضيفا أن النتائج الايجابية يأتي بها الإنسان المؤهل وفق إطار علمي صحيح.
وأثنى عميد البحوث والدراسات بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، على توجه مديرية الأمن الوطني في هذا المجال، فناهيك عن تجربتها الميدانية الطويلة، باتت تولي أهمية قصوى للتكوين والتأهيل العلمي، من خلال اتفاقيات التعاون مع جامعة العلوم الأمنية.
وكشف المتحدث، أن التعاون مع الشرطة الجزائرية أخذ طابعا خاصا مع تعيين اللواء عبد الغاني هامل على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، الذي أدى زيارتين إلى الجامعة المتواجد مقرها بالعاصمة السعودية الرياض، بحث فيها مجالات التعاون.
واعتبر الدكتور أحسن مبارك طالب، احتلال الشرطة الجزائرية للمرتبة ٥ عالميا، مؤشرا ايجابيا يبين مدى فعاليتها في الميدان، وقال أنها يمكن أن تلعب دورا رياديا في البحر الأبيض المتوسط.
وفي سياق آخر، أشار الدكتور مبارك طالب، إلى الصعوبات التي تواجه الدراسات الأمنية الاستشرافية في المنطقة المغاربية، المتمثلة أساسا في البيروقراطية وصعوبة الحصول والبيانات والإحصائيات، معتبرا أنها عراقيل غير منطقية.
وبخصوص الجامعة، أوضح ضيف منتدى الأمن الوطني، أنها مؤسسة تعليم عال متخصصة في العلوم الأمنية تابعة لأمانة مجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة الدول العربية، مجالها الأمن بمفهومه الشامل.
وأفاد أنها تمنح شهادات عليا كالماجستير والدكتوراه، وتعتمد على الندوات والمؤتمرات والمحاضرات وورشات العمل في تكوين الضباط والإطارات الوافدين من كافة الدول العربية.
من جهته اكد مدير الشرطة القضائية، العميد عبد القادر بوحدبة، ان لدى الشرطة الجزائرية خطة عمل ترتكز على التدريب والتأهيل طبقا لتوجيهات اللواء المدير العام للامن الوطني عبد الغاني هامل.
كاشفا ان الارقام المرتبطة بالقضايا التي تقوم بها خالية من الطابع السري، الا في حدود ما يمليه القانون، مضيفا ان تجربة الشرطة الجزائرية بحاجة الى التنظير، نظرا لرصيدها الحافل بالانجازات، وستفيد جامعة العلوم الأمنية كما تستفيد منها.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024