أكد أمس محمد تهمي وزير الشباب والرياضة أن الجزائر استكملت ملف ترشحها لاحتضان إحدى دورتي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ٢٠١٩ أو ٢٠٢١ موضحا بان بلادنا قادرة على تنظيم تظاهرة في مستوى سمعة البلد.
وأضاف الوزير أمس في تصريح صحفي بمقر الوزارة على هامش لقائه مع مدراء الشباب والرياضة لـ٤٨ ولاية أن الهياكل الرياضية ستتدعم بـ٦ ملاعب جديدة عن قريب بالإضافة الى بناء ملعبين جديدين بعد ٢٠١٥ بباتنة وبجاية ستكون قيمة مضافة للملف الموجود على طاولة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ ١٥ يوما.
وتسعى الجزائر من خلال الترشح تأكيد تطور مستوى كرة القدم خاصة على مستوى المنتخب الوطني والسعي للعودة الى الساحة القارية باحتضان كبرى التظاهرات التي سيكون لها انعكاس كبير على التنمية المستدامة وقياس قدرة الهيئات الكروية على تنظيم كأس إفريقيا تحسبا لاحتضان تظاهرات اكبر.
وأضاف تهمي أن ايجاد مؤسسة عالمية لتهيئة أرضية ملعب ٥ جويلية التي تعرف تدهورا كبيرا صعب للغاية فالمناقصة لا تتضمن عروضا مالية معتبرة ومنه نسعى لجلب أحسن العروض للخروج بأرضية ممتازة.
واعتبر مشاركة الوفد الجزائري في الألعاب المتوسطية التي جرت بمارسين التركية بالهامة والجيدة بالنظر للتوقعات التي لم تراهن على هذا الكم من الميداليات وخاصة الذهبية ومنه نكون قد نجحنا في تشبيب المنتخبات الوطنية في مختلف التخصصات.
وقال تهمي: «الفضل يعود للرياضيين لقد تألقوا بشكل بارز من خلال روحهم التنافسية وما الحصول على ٩ ميداليات ذهبية أمر ممتاز، وما شدني هو قيمة بروز الجزائر في رياضات الدراجات الهوائية، والرافل والكرة الحديدية بالإضافة الى الرياضات المتعودين على التألق فيها وهو ما يشجع على مواصلة السياسة الحالية للوصول الى المستوى العالي، إن هذه النتائج الأحسن منذ الاستقلال، ولا يجب نسيان من احتلوا الصف الرابع والذين شاركوا في النهائيات فهي نتائج لا تقل قيمة عن التتويج بالميداليات».