معرض الذاكرة محطة للوقوف على الإنجازات والتخطيط للمستقبل

أشرفت سعاد بن جاب الله وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة، أمس، على افتتاح معرض «ذاكرة و إنجازات» لقطاع التضامن، رفقة وفد رسمي مهم يتقدمهم كل من رشيد بن عيسى وزير الفلاحة وعبد العزيز زياري وزير الصحة ، ووزير المجاهدين محمد شريف عباس والمدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري ، والقائد العام للكشافة الجزائرية نور الدين بن براهم.
 وأكدت بن جاب الله على هامش الافتتاح في تصريح للصحافة أن المعرض أظهر الحيوية الكبيرة للحركة الجمعوية الناشطة في الميدان، وكذا التعريف بالمراكز المتخصصة التي تتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنه طوال ٥٠ سنة من الاستقلال بقي التضامن الوطني موجودا وبقوة .
وأوضحت الوزيرة أن التحدي يكمن في مواصلة العمل التضامني الذي تثمنه، وذلك بتحسين التكوين والتكفل بالمعوقين وإدماجهم في الشغل وإشراك الحركة الجمعوية ، من خلال التنسيق مع كل مؤسسات الدولة للحصول على النتائج المسطرة والأهداف المرجوة .
وأشارت المسؤولة الأولى عن القطاع إلى أن ما يمكن استخلاصه من هذا المعرض أن كل ما تم تحقيقه من مكاسب ما كان ليتحقق لولا تضافر الجهود التي بذلتها الجزائر عبر مختلف مؤسساتها وقطاعاتها طوال هذه الفترة .
ويهدف المعرض المنظم على مدار ثماني أيام إلى التعريف بإنجازات القطاع منذ١٩٦٢ للجمهور وتسليط الضوء على النجاحات المحققة طول خمسين سنة، وتعزيز الشراكات في مجال التضامن الوطني والنشاط الجمعوي مع المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية الأخرى .