طالب رئيس الجمعية الوطنية للمحكوم عليهم بالإعدام سابقا، مصطفى بودينة، خلال تجمع جهوي للمحكوم عليهم بالإعدام الشباب بإقامة جمعيات ضد التهريب والمخدرات التي صارت استعمارا جديدا يستهدف الجزائر، التي تم تحريرها بفعل تضحيات العشرات من الشباب خلال الثورة مؤكدا أن الجزائر صارت البقرة الحلوب التي تزود دول الجوار بالغذاء والطاقة ولا تجني إلا السموم والمخدرات، وعن المحكوم عليهم بالإعدام، أشار بودينة أن جمعيته ستطالب فرنسا بالاعتراف بقتل مساجين حرب، خصوصا وأن البرلمان الفرنسي، قد أقر بأن ما حدث بالجزائر ما بين ١٩٥٤ و١٩٦٢ هي حرب وأن الاستعمار الفرنسي قد حكم على ٣٠٠٠ جزائري بالإعدام نفذ حكمه في حق ٢١٨ منهم ١٦٧ بالمقصلة في حين عفا ديغول أثناء وصوله للحكم عن ٧٠٠ محكوم عليه بالإعدام، وأشار صاحب الزنزانة رقم ١٤ أن إعدام أحمد زهانة تم رغم تدخل رئيس الاتحاد السوفيتي ـ آنذاك ـ ورئيس الولايات الأمريكية وملكة روما وملك المغرب، لكن الفرنسيين رفضوا وطالبوا بتنفيذ قرار العدالة الفرنسية.
وذكر بودينة أن فرنسا استعانت بالجزائريين من أجل ربح حربها ضد ألمانيا نتيجة نشر التجويع لإرغام الجزائريين على التجنيد ضمن صفوف فرنسا قبل أن تحول وجهتها نحو الجزائر أين مارست عليهم كل أشكال التعذيب والنفي، حيث أكد أن ٩٠ بالمائة من سكان كاليدونيا الجديدة هم من أصول جزائرية ما يعكس سياسة فرنسا التهجيرية.
بودينة من تلمسان:
''سنطالب فرنسا بالاعتراف بقتل مساجين الحرب بالجزائر''
تلمسان: محمد.ب
شوهد:293 مرة