انطلقت أمس، بمركز الاتفاقيات بوهران، أشغال ثاني اجتماع لمجموعة العمل حول تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب بالساحل، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء الـ٣٠ في المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب، من بينها إفريقيا الجنوبية، كندا، الجزائر، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان،... وممثلين عن دول منطقة الساحل كمالي والنيجر، منظمات إقليمية ودولية، منها «الانتربول» .
ويشكل الاجتماع الذي يدوم يومين، فرصة أمام المشاركين لتقييم حوصلة نشاطات ومجهودات السنتين الماضيتين للمنتدى، والعمل على التواصل لتعزيز أوفر وتنسيق أكبر للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وتتفرع الانشغالات المطروحة اليوم أمام المشاركين إلى ملفات الأمن الحدودي والتعاون بين مصالح الشرطة، مكافحة تمويل الإرهاب، التعاون وتعزيز النظام القانوني والقضائي وكذا التزامات الدول بتطبيق التوصيات التي سيخرج بها الاجتماع على أرض الميدان.
كما يستعرض المشاركون بالمناسبة النقائص وموارد القدرات الإقليمية، وكيفية تحفيز الشراكات بين الفاعلين الإقليميين وغير الإقليمين ووضع خطة محكمة للقضاء على الجريمة المنظمة العابرة للأوطان وتفشي الجماعات المسلحة المهددة لأمن الجماعات والأفراد والحكومات بمنطقة الساحل.
ويأتي هذا الاجتماع إمتدادا لورشة العمل حول التطرف العنيف في إفريقيا الغربية التي عقدت في وغادوغو شهر أفريل ٢٠١٣، وورشة التكوين حول تبيض الأموال التي نظمت في أبوجا شهر ديسمبر ٢٠١٢، وإلى الاجتماع التقني للخبراء حول أمن الحدود الذي احتضنته نيامي في مايو من العام المنصرم.