يط الضوء على استقبال رئيس الجمهورية لعبد المالك سلال والفريق قايد صالح

عادت مجلة «الجيش» في إصدارها الأخير الخاص بشهر جوان إلى إستقبال رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد العزيز بوتفليقة، الوزير الأول عبد المالك سلال، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح في ١١ جوان ٢٠١٣ بالمكان الذي يستكمل فيه علاجه.
وأبرزت «الجيش» تشديد رئيس الجمهورية على ضرورة متابعة تنفيذ المشاريع الجارية عن كثب، وتكليفه الوزير الأول بالسهر على التكفل الجيد بانشغالات المواطنين خاصة في الظرف المتميز بالتحضير لشهر رمضان وموسم الاصطياف، كما أعطى تعليمات بغرض إتمام مشروع قانون المالية التكميلي للسنة الجارية ومجموعة مشاريع القوانين.
ونقلت المجلة بيان وزارة الدفاع الوطني، الذي أكد على أن الجيش الوطني الشعبي مؤسسة وطنية جمهورية حدد مهامها الدستور، ويبقى دائما مجندا لتحمل مهمته النبيلة في ظل الاحترام الصارم للدستور والنصوص القانونية التي تحكم سير مؤسسات الدولة تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني.
وركزت في افتتاحية العدد على دور الكفاءات الجزائرية في المهجر وإسهاماتها في تنمية ودعم الاقتصاد الوطني، على غرار دول البريكس التي اعتمدت على دور جالياتها في التطور الذي تسجله من سنة إلى أخرى، وانطلاقا من هذا المنظور كانت وزارة الدفاع سباقة إلى مد الجسور وتنظيم ملتقيات للباحثين والأساتذة الجزائريين المقيمين بالخارج.
وتناولت مختلف النشاطات التي ميزت شهر جوان من زيارة الوفود الأجنبية للجزائر وإشراف الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على حفل تخرج دفعات من المدرسة العليا للقوات البحرية بتمنفوست.
وأعدت مجلة «الجيش» روبورتاجا حول مركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي والجرائم المعلوماتية ومكافحتها، وآخر تصدر صفحتها الأولى، تناول موضوع دور الجيش الوطني في التكفل الصحي بالبدو الرحل.
بينما حاز ملف الذكرى ١٣٠ لوفاة الأمير عبد القادر تحت عنوان قيم إنسانية خالدة، من خلال الملتقى الدولي الذي نظم في الجزائر حول المؤهلات الفكرية في خدمة السلم ببعده العالمي مساحة هامة نقلت المجلة من خلالها آراء الخبراء المشاركين الذي أجمعوا على أنه رائد القانون الدولي ورجل حوار الأديان.