وزير الاتصال يدشن اليوم معرض ''ذاكرة وإنجازات'' لقطاع الاتصال

رسالة الجـزائـر.. عمـل وتنمية

جمال أوكيلي

يفتتح زوال اليوم السيد محمد السعيد وزير الاتصال معرض «ذاكرة وإنجازات» المخصص هذه المرة لقطاع حيوي وحساس الا وهو الاتصال  الى غاية ٦ جويلية القادم، بقصر المعارض الصنوبر البحري في اطار احياء الذكرى الـ٥٠ لاسترجاع الاستقلال الوطني.
وسيطلع الوزير على مختلف الأجنحة التي تضم الاذاعة الصوتية والمرئية، والبث الاذاعي والتلفزي والتوثيق والنشر، وطباعة الصحافة كل هذه الركائز الاعلامية شهدت تطورا تكنولوجيا واسعا من أجل تزويد الرأي العام بالأخبار والمستجدات وتبليغ رسالة الجزائر الى العالم  في شتى ما تشهده من تحولات على كافة الأصعدة وهو مايعرف بمعركة المضمون في الخطاب الاعلامي الحالي.
فمعرض «ذاكرة وإنجازات» المتوجه لقطاع الاتصال يحمل أكثر من دلالات قوية، كونه يترجم تلك الارادة الفولاذية لدى مسؤولي الوزارة في ترقية العمل الاعلامي، وإضفاء عليه الطابع الاحترافي، وكذلك السعي الجاد من أجل توفير  الاطار القانوني الذي يحمي كل المهن أي الاختصاصات الموجودة في السمعي ـ البصري،  والمكتوب وكذلك الملحقات الأخرى، المطالبة بأن تواكب الحركية التكنولوجية.
وفي هذا السياق، فان ملتقى الاتصال المؤسساتي، الذي انعقد يومي ٩ و١٠ جوان يندرج ضمن هذا الاطار الرامي الى اعداد برنامج واسع للارتقاء بالاتصال المؤسساتي إلى المرتبة المأمولة في كيفية تسيير المعلومة مستقبلا.
كل هذا المسعى له طابع تكاملي بمعني ادخال الفعل التكنولوجي على وسائل الاعلام الوطنية دون اغفال المضمون وهذا التحدي يستدعي أن ترفعه الجزائر، لأن الأمر يتعلق بالاجتهاد أكثر في البحث عن أحسن الآليات، وأفضل الأدوات لاظهار صورة الجزائر على الصعيد الخارجي وكل ماتم انجازه سياسيا من اقامة مؤسسات منتخبة واقتصاديا من طرح لخيارات تنومية حاسمة كالاستثمارات الكبرى، والقضاء على الديون الخارجية، ومنح صندوق النقد الدولي ٥ ملايير دولار، والغاء ديون البعض من البلدان الافريقية وتحسين المؤشرات كانخفاض البطالة الى ٩٧ . ٩٪ وتوقع نمو أحسن قد يتجاوز الـ٤٪ وتخفيض نسبة التضخم والحفاظ على مستوى احتياطي  الصرف.
أما اجتماعيا فهناك حماية الفئات السكانية من عمال وأجراء ومتقاعدين بآليات فعالة بالاضافة الى التركيز على تشغيل الشباب واعتماد الحوار كسلوك حضاري لحل المشاكل القائمة كل هذا وغيره من العينات المذكورة آنفا، تبين حقا المجهود التنموي المبذول في الجزائر ناهيك عن التحرك المسجل على الصعيد الاقليمي والجهوي والدولي، من أجل استتباب الأمن والسلام في العديد من مناطق العالم خاصة التكفل بالملف المالي.
كل هذه الوسائل الاعلامية، مدعوة اليوم وأكثر من أي وقت مضى من أجل ترجمة هذه الانجازات من خلال العمل الدائم على تثمينها بقوة هذا هو الرهان الذي ينتظر الجميع بمناسبة هذا المعرض  الذي يستعرض مسيرة ذاكرة شعب وإنجازات وطن.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024