أشرف، صباح أمس، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، بمركز الفندقة والسياحة ببوسعادة، على انطلاق الاحتفالات الرسمية لمكافحة التصحر بالمسيلة، دعا من خلالها الشباب إلى ضرورة ولوج عالم الفلاحة وفق الآليات التي سطرتها الدولة وفتح استثمارات جديدة في القطاع.
توقف وزير الفلاحة، رشيد بن عيسى، في لقاء مع فلاحي الولاية، عند الأسباب التي جعلته يختار ولاية المسيلة للاحتفالات الرسمية بمكافحة التصحر، ذكر منها «أن جل المشاريع الفلاحية النموذجية تقع بالمسيلة، وكذا السعي لتوقيف زحف الرمال بالمنطقة، بالإضافة لاحتواء المنطقة على التنوع الاقتصادي والمناطق المتعددة، وهو ما أدى بمصالحه ـ حسبه ـ إلى إعطاء نوعية التدخلات وتدعيمها بالعتاد الفلاحي وتسخير العقار الفلاحي للفلاحين، وكذا انتهاج سياسة التجديد الريفي.
وأضاف ذات المسؤول، أن قيمة الانجازات الفلاحية بالمسيلة بلغت ١ مليار دولار بيد عاملة فاقت ٣٠ بالمائة تعمل في مجال الفلاحة بدون احتساب اليد العاملة التي تشتغل في مجال التنمية الريفية، بالإضافة إلى أنها احتلت مكانة جيدة في الأسواق الوطنية بحكم انتهاج سياسة عمل تصبو إلى الإنتاج والإنتاجية.
وفي رسالة أخرى، طمأن الوزير الفلاحين المستغلين للأراضي فيما يخص عقود الامتياز أن الهدف من الزيارة هو الحل النهائي لمشكل العقار الفلاحي، وطمأن بالمناسبة كل من يخدم الأرض، أن عملية تسوية الملفات المتعلقة بالعقار ستكون في شفافية كاملة، مشيرا إلى أن رفع تحدي الأمن الغذائي مرتبط ارتباطا قويا مع تقوية السيادة الوطنية.
كما دعا القائم على رأس الولاية، إلى ضرورة فتح استثمارات جديدة في القطاع، وتوعد كل من يحاول عرقلة الفلاحة والفلاح.