تم، أمس، بعد تأخر دام أكثر من ثلاثة أشهر، فتح الطريق الإجتنابي الرابط بين بلدية يسر وسي مصطفى على مستوى الطريق الوطني رقم ١٢، بعد سنوات من المعاناة الناجمة عن الاختناق اليومي في هذا المحور الأساسي الذي يربط عدد من الولايات الشرقية بالعاصمة نتيجة تذبذب عملية الإنجاز وعدم إحترام المقاولة المستفيدة من المشروع بتسليمه شهر مارس بناء على وعود وزير الأشغال العمومية عمار غول.
عملية إفتتاح الطريق الاجتنابي على مسافة ٦ كلم، ترك ارتياحا كبيرا لدى مستعملي الطريق من أصحاب المركبات الذين أنتظروه طويلا، بالنظر إلى حدة الإختناق اليومي وبالخصوص في أوقات الذروة، وقد تم تجهيز هذا الشطر بالإنارة العمومية تمهيدا لاستكمال المشروع حتى بلدية الناصرية بعد العديد من الشكاوى المقدمة من طرف المواطنين نتيجة كثرة الحوادث وغياب الأمن في منطقة برج منايل.
كما ينتظر قريبا ايضا فتح محاور أخرى حساسة ايضا بولاية بومرداس، منها مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم ٢٤ الرابط بين عاصمة الولاية ودلس، حيث استفاد من مشروع توسعة على مسافة ١٥ كلم بين منطقة الصغيرات بالمخرج الشرقي لبومرداس حتى بلدية رأس جنات، لتخفيف الاختناق على هذا المحور والقضاء على بعض النقاط السوداء في كل من المرملة، الكرمة، بن يونس وزموري التي تشهد في هذه الفترة من الصيف وموسم الاصطياف إنسدادا كبيرا وحركة كثيفة في إتجاه شواط المنطقة، بالاضافة الى مشروع الطريق الاجتنابي لمدينة بومرداس بين عليليقية التي تعتبر من النقاط السوداء بالمدخل الجنوبي وبن يونس على مسافة ٨ كلم، ومشروع محول اللوز في الطريق الوطني رقم ٥ في اتجاه بلدية الثنية، ثم ازدواجية الطريق الولائي رقم ١٢٢ ببلدية أولاد موسى.
ويشهد المدخل الشرقي للولاية بمنطقة المرملة عملية تهيئة لمفترق الطرق الرئيسي في اتجاه وسط المدينة والشاط المركزي الذي كان هو الأخر من النقاط السوداء، في إنتظار تجهيز محاور الطرقات الرئيسية بنظام الإشارات الضوئية الأوتوماتيكية لتنظيم حركة المرور ووضع حد لحالة الفوضى اليومية .