ياسمينة طاية رئيسة جمعية ''سيف'' لـ«الشعب»:

المنتدى الوطني الـ3 لرئيسات المؤسسات قاطرة للاستثمار

فنيدس بن بلة

كشف المنتدى الوطني الـ٣ للنساء رئيسات المؤسسات الذي جرت وقائعه بعنابة، يوم الخميس، عن حصيلة إيجابية حققتها الجزائرية في شتى المجالات الاقتصادية وأظهر بحق كيف باتت شريكا في الحركية المقاولاتية المولدة للثروة والتشغيل في محيط متغير يواجه تداعيات عولمة زاحفة لا تعترف بالحدود والحواجز عدا حدود النوعية والمواصفات.
وقالت السيدة ياسمينة طاية، الرئيسة الشرفية لجمعية النساء رئيسات المؤسسات «سيف» في تصريح لـ«الشعب» ان المنتدى الذي نظمته الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار «اندي» أبرز بالخصوص اهمية التوجه الى الاستثمار المنتج الذي تلعب فيه المقاولات النسوية دور الشريك الكامل في المعادلة الانمائية وضمان توازن الحركية الاقتصادية المؤمنة للتشغيل والنمو.
وتحدثت السيدة طاية عن خصوصية الطبعة الحالية للمنتدى الذي شاركت فيه جمعية «سيف» بالتأكيد الصريح على نوعية الحضور الذي اثنى على التسهيلات الممنوحة من الدولة ودعمها الدائم لانشاء المؤسسات المقاولاتية وتشجيع اقتحام النساء لهذا الحقل الذي كان الى وقت غير بعيد محتكرا من الرجال.
وأوضحت السيدة طاية، أن المنتدى الذي حضرته هذه المرة اعضاء الفيدرالية الدولية للنساء صاحبات الأعمال ونساء جزائريات مقاولات بالمهجر الى جانب رؤساء مؤسسات بمختلف جهات القطر، شكل مرآة عاكسة لانجاز مشاريع استثمارية نسوية رافقتها الآليات الوطنية المنشأة لهذا الغرض.
وذكرت السيدة طاية بخصوصية أخرى طبعت المنتدى الذي جرت في ورشاته الثلاث نقاشات مثمرة بعد جلسة الافتتاح من قبل عبد الكريم منصوري المدير العام لوكالة «اندي» مصادفته للذكرى الـ٢٠ لتأسيس جمعية «سيف» واحتفائية خمسينية استعادة السيادة الوطنية.
وكرم في ذكرى تأسيس جمعية «سيف» يوم ١٢ جوان ١٩٩٣ السيدة حابس نادية التي فازت بالجائزة السنوية لأحسن امرأة صاحبة أعمال للإنتاج الصيدلاني. وتمتلك السيدة حابس معملين بولاية الطارف يتولى الأول إنتاج ٤٢ دوائيا صيدلانيا بينما يختص الثاني في منتوجات لحماية البشرة وعلاج أمراض جلدية.
وعن تقييمها للمنتدى عموما والنتائج المسجلة فيه أكدت الرئيسة الشرفية لـ«سيف» أن الطبعة التي جرت بعنابة كسبت جدية كبيرة كونها ربطت بين الخطاب المروج عن ترقية المقاولة النسوية والتطبيق. واظهرت مدى التجانس بين القول والفعل والتركيز بالخصوص على ما تمنحه الدولة من امكانيات وتحفيزات تشجع على إنشاء المؤسسات المقاولاتية دون تمييز بين الجنسين.
وتجلى هذا الأمر تحديدا في العرض المنظم على هامش المنتدى لمنتوجات مقاولات جزائريات في قطاعات كانت حكرا على الرجال لسنوات مضت. وتشمل قطاع غيار السيارات وتحويل منتجات فلاحية ومكيفات مواد استهلاكية للفنادق وأشياء أخرى إقتحمتها الجزائرية بجدارة واستحقاق.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024