أشاد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى لمالي ـ العلامة الشيخ محمود ديكو ـ بالروح التضامنية التي أبداها الشعب الجزائري تجاه شقيقه وجاره الشعب المالي، الذي ما يزال يعيش الأزمة، مشيرا إلى أن بلده يعد امتدادا للجزائر.
أكد العلامة الشيخ محمود ديكو خلال تنشيطه لندوة نقاش نظمها أمس منتدى «الشعب»، بمقرها حول آخر التطورات في جمهورية مالي، أن الأوضاع في بلده بدأت تتحسن بصمود الشعب المالي، وبفضل جهود «إخواننا خاصة الشعب الجزائري الذي وقف معنا منذ بداية الأزمة».
كما ثمن المبادرة التي قامت بها الجزائر لعقد مؤتمر تضامني أخوي يومي ١٦ و١٧ من الشهر الجاري، يشارك فيه المجتمع المدني لدول الساحل نيجر، مالي، بوركينا فاسو، موريتانيا ونيجيريا، وهو تأكيد للمجهودات التي تبذل من قبل الجيران والأشقاء، لتخفيف المعاناة التي يكابدها الشعب المالي، منذ سنوات والتي ازدادت حدتها بالتدخل الأجنبي ١١ جانفي من السنة الجارية .
واعتبر في سياق متصل بأن الشعب المالي «مظلوم ومقهور عاش ما عاش من ويلات منذ بداية تأزم الوضع في البلد منذ عدة سنوات، غير أن الأمور ـ حسب العلامة ـ بدأت تعرف الانفراج، بفضل الصمود الداخلي، والمساعي التي تبذلها دول من بينها الجزائر، لفك خيوط الأزمة، و إيجاد حلول من الداخل.
ويعد المجلس الإسلامي الذي يرأسه الشيخ ديكو، أعلى هيئة دينية تمثل مسلمي مالي، فقد اضطلع بدور محوري لحل هذه الأزمة منذ لحظاتها الأولى حرصا على تفادي أية نتائج كارثية أكبر من التي عرفتها المناطق الشمالية أثناء المعارك التي دارت على أراضيها.
الشيخ العلامة محمد ديكو يشيد بتضامن الجزائر:
الأوضاع في مالي تتحسن بالصمود الداخلي والجهود التي تبذلها دول الساحل
حياة / ك

شوهد:289 مرة