تحسبا لشهر رمضان الذي لا يفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة أطلقت مخابر «نوفونورديسك» بالتنسيق مع المؤسسة الجزائرية لداء السكري، حملة للتحسيس بمخاطر داء السكري خلال الصيام وذلك قصد توعية الأشخاص المصابين بالمرض لاسيما الصنف ١ الأكثر عرضة لمضاعفات خطيرة ما جعل الأطباء يحذرون من صيامهم.وأشارت رئيسة المؤسسة الجزائرية لداء السكري البروفيسور عربوش، إلى أهم المخاطر التي قد تنتج عن صوم المصاب بداء السكري من بينها جفاف الجسم وارتفاع نسبة السكر في الدم او انخفاضها لذلك يتطلب حسبها تناول إفطار متوازن وغني بالسكريات ذات التفكيك البطيء ووجبة سحور عادية داعية كل شخص يعاني من هذا الداء إلى عدم الصوم إذا تطلب الأمر ذلك للحفاظ على سلامة المريض .
وأكدت البروفيسور عربوش أن نسبة الأشخاص المصابين بداء السكري صنف ١تقدر بـ ١٥ ٪ على المستوى الوطني في حين تم تسجيل أكثر من ٨٠ ٪ مصابين بالسكري صنف ٢ مشيرة إلى خطورة الصوم لدى الأشخاص المصابين بالسكري بالإضافة إلى ارتفاع الضغط الدموي وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي .
وأضافت البروفيسور أنه في شهر رمضان تتغير سلوكات الصائم لا سيما لدى المصابين بداء السكري التي تحدث لديهم تغيرات على مستوى الحلقات الهرمونية والبيولوجية قد تؤدي إلى ظهور مضاعفات خطيرة على غرار جفاف الجسم نتيجة لعامل ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض نسبة السكر في الدم لعدم تناول الأكل او ارتفاعه نظرا لعدم تناول جرعات الأدوية المانعة لارتفاع السكر في الدم .
من جهته شدد ممثل مخابر «نوفو نورديسك» في الجزائر الدكتور دهاوي على أهمية التحكم في نسبة السكر في الدم والتعايش مع الداء في هذا الشهر الكريم الذي تزامن مع فصل الصيف حيث تعرف درجة الحرارة ارتفاعا يؤثر على المصاب بالسكري مشيرا إلى نتائج دراسة أجريت مع عامة الناس حول ضرورة صوم المريض بالسكري من عدمها، حيث أثبتت أن ٢٧ ٪ من الأشخاص أكدوا وجوب عدم صوم مرضى السكري خلال شهر رمضان، ويرى ١٠ ٪ من المصابين أنه لا يجب عليهم الصوم.
بغرض تفادي مضاعفات المرض خلال شهر الصيام
مخابر «نوفونورديسك» تطلق حملة للتحسيس بمخاطر داء السكري
فاطمة الزهراء طبة
شوهد:295 مرة