لتقريب الخدمات السياحية من أبناء الجالية

الديوان السياحي الجزائري يفتتح وكالة جديدة بميناء الجزائر

زهراء.ب

أشرف المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية محمد بشير كشرود، والمدير العام لمؤسسة الديوان السياحي الجزائري محمد شريف سلاطنية، أمس على وضع حيز الخدمة وكالة سياحية تابعة للديوان السياحي الجزائري على مستوى ميناء الجزائر، بهدف تقريب الخدمة السياحية من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
وأوضح كشرود، في تصريح إعلامي بالمناسبة أن تدشين هذه الوكالة يدخل في إطار إستراتيجية الديوان السياحي الجزائري، التي ترمي إلى تشجيع السياحة الداخلية، مذكرا أن الجزائر استقبلت السنة الماضية أكثر من مليون و٦٠٠ ألف سائح من أبناء الجالية المقيمة في الخارج، وهو ما يشجع على بذل المزيد من الجهود لاستقطاب هذه الفئة وإقناعها بقضاء عطلتها السنوية في أحد المناطق السياحية، والاستفادة من العروض التي تقدمها الوكالات السياحية التابعة للديوان السياحي الجزائري.
ولفت كشرود الانتباه، إلى أن عدد أفراد الجالية الوافدين إلى الجزائر يتضاعف خلال فترة فصل الصيف، أو شهر رمضان المعظم، وهو ما يجب استغلاله لتشجيعهم على اكتشاف المقومات السياحية الجزائرية.
من جهته، قال المدير العام لمؤسسة الديوان السياحي الجزائري محمد شريف سلاطنية أن فتح هذه الوكالة على مستوى ميناء الجزائر «لنكون أقرب للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج»، مضيفا أن تدشين الوكالة يدخل ضمن إستراتيجية المؤسسة التي تعمل على توسيع وتطوير شبكة وكالاتها عبر التراب الوطني، محصيا وجود ٣٠ وكالة سياحية على التراب الوطني، على أن يتم تدشين ٣ وكالات أخرى في الأيام المقبلة بكل من سوق أهراس، بشار، وأدرار، في حين سيتم فتح وكالات أخرى على مستوى ميناء عنابة ووهران.
وستعمل الوكالة الناشطة على مستوى ميناء الجزائر، التي تعد الأولى من نوعها على تقديم برامج سياحية متنوعة لأبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، من بينها ما يخص الموسم الصيفي الحالي، من اقامات على مستوى الساحل الجزائري، تنظيم رحلات سياحية مع مرشدين سواء في الجزائر العاصمة أو الولايات الساحلية، والرد على طلباتهم فيما يخص حجز الفنادق وكراء السيارات، بالإضافة إلى تقديم المطويات والكتيبات المختلفة التي تغطي مجموعة متنوعة من المنتجات السياحية، في خطوة لتدعيم السياحة الداخلية في الجزائر.
من جهة أخرى، وفي رده على سؤال «الشعب» حول إمكانية إعتماد تخفيضات في أسعار الإيواء لأبناء الجالية، أوضح سلاطنية أن الإقامات السياحية الموجودة على الساحل الجزائري تقدم عروضا بأسعار مغرية خلال فترة الصيف، على أن تدخل تخفيضات بنسبة ٥٠ بالمائة خلال شهر رمضان المعظم، وهو العرض الذي ستستفيد منه العائلات الجزائرية المقيمة في الداخل والخارج على حد سواء.
أما بشأن إشكالية نقص هياكل الاستقبال أمام كثرة الطلب، قال ذات المسؤول أن الديوان السياحي الجزائري تربطه عدة اتفاقيات مع فنادق عمومية ولكن لا تكفي لأن الطلب أكثر من العرض.
ورأى سلاطنية أن الحل في إنجاز إقامات سياحية أخرى لسد العجز المسجل، وهو ما يحاول الديوان القيام به، حيث برمج إنجاز ٥ مخيمات صيفية أو ما اصطلح على تسميته «قرى صيفية» واحدة في بجاية، و٤ في الجنوب بكل من تيميمون، وتمنراست سيتم تدشينهم قريبا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024