يكون غدا أزيد من ٦٠٣ ألف مترشح على مستوى التراب الوطني على مدار ٣ أيام، على موعد مع امتحانات شهادة التعليم المتوسط، قصد السماح لكل من تحصل على معدل يساوي أو يفوق ١٠ / ٢٠ بحساب معدل الامتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة بدخول مرحلة ما بعد التعليم الإجباري.
تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذا الموعد حيث جند لإجرائه ١٤٥ ألف مدرس ١١٠ ألف منهم للحراسة و٣٥ ألف آخرين للتصحيح، موزعين على ٢٢٢٦ مركز إجراء و٦٤ مركزا للتصحيح، إلى جانب ٥ آلاف ملاحظ للسهر على السير الحسن للإمتحان.
وقدرت نسبة المترشحين المتمدرسين، أزيد من ٩٨ بالمائة، فيما قدر عدد المترشحين الأحرار بـ٨٥٤٩ . ٣١١، أما عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة من المدارس الخاصة فقد بلغ هذا العام ـ حسب إحصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ـ ٢٨٣٢ مترشح.
وبخصوص المترشحين المعنيين بإختبارات التربية الفنية والتشكيلية فقد بلغت نسبتهم هذه السنة ٥٠ ر٥١ بالمائة فيما تقدم لإجراء إمتحان التربية الموسيقية ٨٩٧ . ١٧٦ مترشح، أما إمتحانات التربية البدنية والرياضية فقد أمتحن فيها ٣٩١ . ٥٧٧ ممتحن ما يمثل نسبة ٠٩ر٩٧ بالمائة من مجموع التلاميذ الذين إجتازوا الإمتحان.
ويشارك ما يعادل ٣٩٦ . ٤ محبوس في امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان ٢٠١٣ عبر ٣٧ مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية حسبما أفاد به بيان لوزارة العدل.
وأوضح نفس البيان أن الامتحانات تجرى تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ويؤطرها موظفو قطاع التربية الوطنية تنفيذا للاتفاقية المبرمة بين وزارتي العدل والتربية الوطنية.
للإشارة، فان عدد المحبوسين المستفيدين من التعليم بمختلف الأطوار للسنة الدراسة ٢٠١٣ / ٢٠١٢ بلغ ١٥٤. ٢٩ محبوس من بينهم ٤٦٥ . ٢٢ يتابعون التعليم عن بعد في المستويين المتوسط والثانوي و٨٩١ مسجلين في اطار التعليم العالي.
ويبلغ عدد المحبوسين الذين يدرسون بأقسام محو الأمية ٧٩٨ . ٥ محبوس، بالإضافة إلى٥٢٥ . ٣٣ محبوس يزاولون التكوين المهني في ٨٠ تخصصا كما يقوم ٩٦٨ . ٣ محبوس بحفظ القرآن الكريم، مشيرا ذات البيان أن المحبوسين المترشحين لاجتياز امتحان شهادتي البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط استفادوا من حصص للتحضير النفسي ونصائح وإرشادات لمراجعة الدروس.
ومقارنة مع دورة ٢٠١٢ يلاحظ انخفاض عدد المترشحين بـ٧١٦ . ١٧٢ مترشح أي بنسبة بلغت ٢٥ . ٢٢ بالمائة .