اليوم الثاني من امتحانات البكالوريا

مواضيع سهلة والوقت غير كاف

سعاد بوعبوش

تواصل إجراء امتحانات شهادة البكالوريا لـ ٢٠١٣ في يومها الثاني في أجواء عادية طبعها الترقب بين الطلبة والتخمين حول الأسئلة التي سيتم طرحها في المواد الممتحنة والمتمثلة في الرياضيات في الفترة الصباحية والانجليزية في الفترة المسائية، وهي التخمينات التي وجدت الإجابة بمجرد الدخول إلى الأقسام وتوزيع مواضيع الامتحان.
أعرب المترشحون الممتحنون في اليوم الثاني من امتحانات شهادة البكالوريا عن ارتياحهم للمواضيع المقترحة في مادة الرياضيات ،حيث لم يبد طلبة شعبة الرياضيات والتقنيين الممتحنين بثانوية «إبن الناس» بساحة أول ماي أي امتعاض أو انتقاد للمسائل المطروحة بل على العكس كانت معنوياتهم مرتفعة جدا، مرجعين ذلك إلى التحضير الجيد لهذه الشهادة المصيرية، آملين في أن تسير الأمور على هذا المنوال مع باقي المواد.
وهو ما أكد عليه بعض الأساتذة في تصريحات مقتضبة لـ «الشعب» في جولتها الاستطلاعية بمراكز الامتحان بالعاصمة، آملين في أن يحقق طلبة شعبة الرياضيات والتقنيين نتائج جيدة خاصة وأن الرياضيات من المواد الرئيسية لطلبة هذه الشعب والنتيجة بالمواد الأساسية تشكل عاملا هاما في المرور إلى الجامعة بل هي الفيصل الحاسم.
وفي المقابل سجلت «الشعب» بالنسبة لشعبة الآداب والفلسفة واللغات الأجنبية امتعاض الممتحنين من طول مواضيع مادة الرياضيات التي تعد هاجس الأدبيين المعتاد في كل سنة دراسية، خاصة تمارين الدوال والمتتاليات الهندسية والحسابية، رغم أن مدة الامتحان كانت ساعتين ونصف واقتراح موضوعين اختياريين لتمكين الطلبة من فرص أكبر.
انطباعات عبر عنها لنا بعض الطلبة الممتحنين بثانوية الإدريسي على غرار الممتحنة إيمان وزميلتها ، حيث لم تنكرا سهولة التمارين المقترحة، إلا أن طول التمارين حال دون حلهما كما يجب وفي الوقت المناسب، حيث انتقدتا طول تمرين الدوال الذي نقط بثماني نقاط وهي العلامة التي يتمنيان تحصيلها كاملة لأنها تبعدهم عن النقطة الاقصائية.
وبدورهما أشارا الطالب محفوظ وفلة إلى نفس الملاحظة فرغم التنويع في الموضوعين الاختياريين بين دوال كثيرة الحدود وتناظرية إلا أن طول التمارين وضيق الوقت حال ـ حسبهما ـ دون التركيز في حلها رغم حالتهما النفسية المستقرة ومعنوياتهما المرتفعة.
ويبقى الأمل حسب محفوظ في حديثه لنا  تحصيل نتيجة جيدة في هذه المادة معتبرا أن الامتحان في الرياضيات قد مضى وعليه الاستعداد جيدا لامتحان الإنجليزية والمواد الأخرى المتبقية.
من جهة أخرى لاحظنا بمراكز الامتحانات التنظيم المحكم ووجود عناصر الأمن لضمان سير الامتحانات بصفة جيدة وفي أحسن الظروف وإبعاد غير المعنيين عن المكان بهدف الإبقاء على أجواء هادئة تساعد الممتحنين على التركيز وتفادي أي انفلات أو مشكل غير متوقع.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024