اتفق قادة الكشافة لمختلف الدول الحاضرة في المؤتمر الكشفي العربي الـ٢٧ الذي تواصلت أشغاله بقصر الأمم بنادي الصنوبر على ضرورة التوازن بين الممارسة والنواحي النظرية، معتبرين أن المواعيد القادمة التي ستجمع بين الوفود الكشفية من دول عربية وأجنبية، سيتم خلالها طرح برامج مدروسة لتحقيق هذه الأهداف.
ويمثل مؤتمر التربية الكشفية العالمي الأول الذي سينعقد بهون كونج (اليابان) من ٢٢ إلى ٢٤ نوفمبر القادم احد اللقاءات الهامة التي ترمي إلى تحقيق هذا التوازن بين ما يمارس، وما يمكن أن يقوم به الكشاف من عمل مستقبلا، وهذا ما يتطلب الجانب النظري، الذي ينمي من خلاله الجانب الفكري.
وقد ذكر أحد المتدخلين من اللجنة الكشفية العالمية بأن هناك أنشطة كثيرة وموضوعات مختلفة تدرس وتناقش في مثل هذه المؤتمرات ذات البعد العالمي، مبرزا بأن هناك جهودا تبذل، وتقدم فرص متعددة لفائدة المنظمات الكشفية.
كما طرح المتدخلون في اللقاء عديد الانشغالات منها التحديات الدولية التي تواجه المنظمة العالمية للحركة الكشفية، تحديث الخارطة المكانية والزمانية للأحداث الكشفية العربية القادمة حتى سنة ٢٠٢٠، وقد وجه قائد الكشافة التونسية دعوة خلال المؤتمر لحضور اللقاء الـ١٩ للجوالة العرب المزمع تنظيمه في أوت المقبل، وستحتضنه إحدى المدن السياحية بهذا البلد، بالإضافة إلى لقاء تبادل الثقافات والتعرف على الحضارات الذي ستحتضن أشغاله سلطنة عمان ولم يشار إلى تاريخ محدد له .
