نشط مدير التربية لولاية تيسمسيلت السيد أحمد رزقي ندوة صحية صباح الأحد تطرق خلالها إلى ظروف الدخول المدرسي وقد تنقلت جريدة الشعب الى تيسمسيلت لحضور الندوة التي كانت حصة الأسد فيها لطرح إنشغالات عمال التربية ، وقام المدير بإعطاء عرض حال لقطاعه على مستوى الولاية في صورة أرقام ، غير أننا طرحنا عدة أسئلة تتعلق بظروف التمدرس وإنشغالات عمال التربية والإطعام وظروف التضامن مع المعوزينئفقد بلغ عدد المتمدرسين بولاية تيسمسيلت ٧٢,٤٦٦ منهم ٣٤,٣٤٥ في الابتدائي و ٢٣٠٦٤ أما تلاميذ الثانوي فقد بلغ عددهم ١٤١٥٤ بالنسبة للمؤطرين فقد بلغ ٤١٥٤ أما مجموع المؤسسات التربوية فقد وصل الى ٢٩٧ مؤسسة أي ٢١٠ ابتدائية و٦١ متوسطة و ٢٦ ثانوية منها ثانويتان جديدتان بكل من عين البرجئ وبرج بونعامة أما المطاعم المدرسية فمجموعها ١٧٧ مطعما منها مطعمان جديدان افتتحا هذا الموسم ويستفيد من خدمتها ٢٨٤٦٠ تلميذا أي بنسبة تغطية فاقت ٨٥ بالمائة بينما سجل على قوائم المستفيدين من منحة ٣٠٠٠دج ٤١ ألف تلميذ لجميع الأطوار ،
مناصب محدودة
وعن سؤالنا حول عدم إشهار جميع من تقدموا لمسابقة الأساتذة التي نظمت خلال شهر أوت فقد أكد مدير التربية أن السبب يعود الى أن عدد المناصب محدود وقد استدعي كل من رتب على القائمة الرسمية والإحتياطية التي تم نشرها حيث اكتفت الولاية في مواد الرياضيات والفرنسية حيث أصبح الفائض في بعض المؤسسات التربوية ولا سيما في التعليم المتوسط على عكس المواسم الماضية بينما سجل نقص واضح في مادة الموسيقى حيث لم يتقدم اي مترشح لتدريس هذه المادة ويبقى العجز في التعليم الثانوي بـ١٣ أستاذ والابتدائي بـ١٨ معلم واستاذ بسبب رفض التحاق بعض الفائزات في المسابقة بمدارس نائية لبعدها عن مقرات سكناهم وقد قررت مديرية التربية تعويض المتخلفات بعد إنذارهن بأساتذة فائزين في المسابقة من القائمة الإضافية
وعن النقل المدرسي فقد بلغ عدد الحافلات المسخرة لنقل التلاميذ من المناطق النائية ١٠٧ حافلة والتي اعتبرها مدير التربية السيد احمد رزقي غير كافية في ولاية يغلب عليها الطابع الريفي ويلتحق بالمدارس النائية ثلث التلاميذ وعن المدارس المغلقة فقد أكد المدير عدد الـ٨٦ مدرسة وهو الموضوع الذي تطرقت له الجريدة فيما سبق حيث يعود سبب غلق هذه المؤسسات خلال فترة العشرية السوداء ومنذ ذلك الحين رفض الاولياء إلحاق ابنائهم بمدارسهم رغم إلحاح المسؤولين سواء المحليين او المشرفين على العمل التربوي وهو ما أدى الى تراجع في نسبة التمدرس التي قاربت ٩٤ بالمائة وهي أقل من النسبة الوطنية فيما أرجع المدير تدني المستوى والغيابات المتكررة لتلاميذ المدارس النائية الى إشراك الاولياء ابنائهم في الرعي والاعمال الفلاحية اما الاطعام فقد بلغ ٨٥,١١ بالمائة غير أن السيد مدير التربية لولاية تيسمسيلت لم يجب صراحة عن سؤال حول علاقة الشركاء الاجتماعيين وعدد المؤسسات التربوية التي بها جمعيات اولياء التلاميذ حيث اكتفى بقوله ان أبواب المديرية مفتوحة ولنا علاقة طيبة مع جميع الشركاء في حين كنا نريد معرفة النقابات المعتمدة و نسبة التغطية وإشراك الاولياء في حل مشاكل ابنائهم وغيرها أما عن سؤالنا حول اصلاح المؤسسات التربوية التي بها بعض التشققات والطلاء وتوفير الأثاث المكتبي فقد قال السيد أحمد رزقي بأن الكرة في مرمى المنتخبين المحليين بالبلديات الذين لا يتجاوبون أحيانا مع المطالب المرفوعة كترميم أحد جدران مؤسسة تربوية بقي بدون إعادة بنائه وكذا تقاعس بعض المقاولين في إتمام الأعمال الموكلة إليهم وقد ضرب المدير مثالا على لأحد المقاولين الذي لم يباشر عمله سوى اليوم الاول للدخول المدرسي رغم ان عطلة الصيف كانت كافية لاتمام العمل ، أما الصحية المدرسية فقد ذكر المدير انها تلبي حاجيات المتمدرسين ، وعن سؤال حول اخلاء السكنات الوظيفية ولا سيما السكن الذي تشغله أسرة احد المتوفين مؤخرا والذي كان يشرف على خلية الاعلام فقد صرح مدير التربية ان الأسرة تقدمت بمفتاح السكن للمديرية تطوعيا ،وقد ختم مدير التربية ندوته بتقديم المكلف بخلية الاعلام بالمديرية الذي يبدو أنه كان ملما هو الاخر بجميع ما يدور بالمديرية
مناصب محدودة
وعن سؤالنا حول عدم إشهار جميع من تقدموا لمسابقة الأساتذة التي نظمت خلال شهر أوت فقد أكد مدير التربية أن السبب يعود الى أن عدد المناصب محدود وقد استدعي كل من رتب على القائمة الرسمية والإحتياطية التي تم نشرها حيث اكتفت الولاية في مواد الرياضيات والفرنسية حيث أصبح الفائض في بعض المؤسسات التربوية ولا سيما في التعليم المتوسط على عكس المواسم الماضية بينما سجل نقص واضح في مادة الموسيقى حيث لم يتقدم اي مترشح لتدريس هذه المادة ويبقى العجز في التعليم الثانوي بـ١٣ أستاذ والابتدائي بـ١٨ معلم واستاذ بسبب رفض التحاق بعض الفائزات في المسابقة بمدارس نائية لبعدها عن مقرات سكناهم وقد قررت مديرية التربية تعويض المتخلفات بعد إنذارهن بأساتذة فائزين في المسابقة من القائمة الإضافية
وعن النقل المدرسي فقد بلغ عدد الحافلات المسخرة لنقل التلاميذ من المناطق النائية ١٠٧ حافلة والتي اعتبرها مدير التربية السيد احمد رزقي غير كافية في ولاية يغلب عليها الطابع الريفي ويلتحق بالمدارس النائية ثلث التلاميذ وعن المدارس المغلقة فقد أكد المدير عدد الـ٨٦ مدرسة وهو الموضوع الذي تطرقت له الجريدة فيما سبق حيث يعود سبب غلق هذه المؤسسات خلال فترة العشرية السوداء ومنذ ذلك الحين رفض الاولياء إلحاق ابنائهم بمدارسهم رغم إلحاح المسؤولين سواء المحليين او المشرفين على العمل التربوي وهو ما أدى الى تراجع في نسبة التمدرس التي قاربت ٩٤ بالمائة وهي أقل من النسبة الوطنية فيما أرجع المدير تدني المستوى والغيابات المتكررة لتلاميذ المدارس النائية الى إشراك الاولياء ابنائهم في الرعي والاعمال الفلاحية اما الاطعام فقد بلغ ٨٥,١١ بالمائة غير أن السيد مدير التربية لولاية تيسمسيلت لم يجب صراحة عن سؤال حول علاقة الشركاء الاجتماعيين وعدد المؤسسات التربوية التي بها جمعيات اولياء التلاميذ حيث اكتفى بقوله ان أبواب المديرية مفتوحة ولنا علاقة طيبة مع جميع الشركاء في حين كنا نريد معرفة النقابات المعتمدة و نسبة التغطية وإشراك الاولياء في حل مشاكل ابنائهم وغيرها أما عن سؤالنا حول اصلاح المؤسسات التربوية التي بها بعض التشققات والطلاء وتوفير الأثاث المكتبي فقد قال السيد أحمد رزقي بأن الكرة في مرمى المنتخبين المحليين بالبلديات الذين لا يتجاوبون أحيانا مع المطالب المرفوعة كترميم أحد جدران مؤسسة تربوية بقي بدون إعادة بنائه وكذا تقاعس بعض المقاولين في إتمام الأعمال الموكلة إليهم وقد ضرب المدير مثالا على لأحد المقاولين الذي لم يباشر عمله سوى اليوم الاول للدخول المدرسي رغم ان عطلة الصيف كانت كافية لاتمام العمل ، أما الصحية المدرسية فقد ذكر المدير انها تلبي حاجيات المتمدرسين ، وعن سؤال حول اخلاء السكنات الوظيفية ولا سيما السكن الذي تشغله أسرة احد المتوفين مؤخرا والذي كان يشرف على خلية الاعلام فقد صرح مدير التربية ان الأسرة تقدمت بمفتاح السكن للمديرية تطوعيا ،وقد ختم مدير التربية ندوته بتقديم المكلف بخلية الاعلام بالمديرية الذي يبدو أنه كان ملما هو الاخر بجميع ما يدور بالمديرية