دعا رئيس جمعية آمال للمصابين بداء السكري، نور الدين بوستة إلى ضرورة الاهتمام بالفئة المتمدرسة والتي تعاني من مضعفات مرض السكري خلال حياتها الدراسية، بعدما وجدوا عزوفا عن الاهتمام بهذه الفئة، وعدم تكييف برنامج خاص بالنسبة للتلاميذ الذي ينقطعون عن الدراسة لفترة زمنية، بسبب المرض ويمكثون داخل المستشفيات.
وأقلقت وضعية هذه الفئة داخل المدارس بغليزان الجمعية، والتي يصل عددها إلى٤٠٠ تلميذ مصاب بداء السكري، داعيا إلى ضرورة توفير التغطية الصحية اللازمة داخل المؤسسات التربية على اختلاف نمطها التعليمي، وذلك بالمتابعة الصحية، والكشف المبكر عن المرض، إلى جانب تخصيص حصص استدراكية لفائدة التلاميذ المرضى بالداء، والذين يقضون أغلب الأوقات داخل المستشفيات، بعد تضاعف المرض.
وأوضح رئيس جمعية «أمال للمرضى المصابين بداء السكري»، في تصريح لـ«الشعب» أن عدد التلاميذ المتمدرسين المصابين بداء السكري الذين احصتهم الجمعية، والذين التحقوا بمقاعد الدراسة مؤخرا مع بداية الموسم الدراسي الجديد، بلغ نحو ٤٠٠ تلميذ موزعين على الأطوار الثلاثة، وهم يعالجون بالأنسولين ولكن يصطدمون كل موسم دراسي، بعدم أخذ النداءات المتكررة للجمعية كل سنة، ببرمجة حصص استدراكية، للتلاميذ الذين يمكثون على فترات متقطعة بأسرة المستشفيات للاستطباب، وشددّ ذات المصدر على ضرورة قيام وحدات الكشف والمتابعة الصحية التابعة لقطاع التربية، بمتابعة هؤلاء التلاميذ والكشف عنهم دوريا، لا سيما مع بداية الموسم الدراسي.
وأنهت الجمعية وفي اطار حملة تضامنية ألفت تنظيمها للتلاميذ المصابين بداء السكري، الإعداد لتمكين ٤٠٠ تلميذ من الأدوار المدرسية، حيث سيتم التكفل بهم كليا، وخلص محدثنا بالتذكير على أن هذه الهبة منحها محسنون في ظل غياب الجهات الوصية. كما أكد بأن اجمالي المصابين بداء السكري وصل في آخر حصيلة ١٥٦٠٠مصاب بهذا الداء، يعاني السواد الأعظم منهم من مشاكل صحية جمة أفرزها مشكل غياب المتابعة الصحية اليومية.
وأقلقت وضعية هذه الفئة داخل المدارس بغليزان الجمعية، والتي يصل عددها إلى٤٠٠ تلميذ مصاب بداء السكري، داعيا إلى ضرورة توفير التغطية الصحية اللازمة داخل المؤسسات التربية على اختلاف نمطها التعليمي، وذلك بالمتابعة الصحية، والكشف المبكر عن المرض، إلى جانب تخصيص حصص استدراكية لفائدة التلاميذ المرضى بالداء، والذين يقضون أغلب الأوقات داخل المستشفيات، بعد تضاعف المرض.
وأوضح رئيس جمعية «أمال للمرضى المصابين بداء السكري»، في تصريح لـ«الشعب» أن عدد التلاميذ المتمدرسين المصابين بداء السكري الذين احصتهم الجمعية، والذين التحقوا بمقاعد الدراسة مؤخرا مع بداية الموسم الدراسي الجديد، بلغ نحو ٤٠٠ تلميذ موزعين على الأطوار الثلاثة، وهم يعالجون بالأنسولين ولكن يصطدمون كل موسم دراسي، بعدم أخذ النداءات المتكررة للجمعية كل سنة، ببرمجة حصص استدراكية، للتلاميذ الذين يمكثون على فترات متقطعة بأسرة المستشفيات للاستطباب، وشددّ ذات المصدر على ضرورة قيام وحدات الكشف والمتابعة الصحية التابعة لقطاع التربية، بمتابعة هؤلاء التلاميذ والكشف عنهم دوريا، لا سيما مع بداية الموسم الدراسي.
وأنهت الجمعية وفي اطار حملة تضامنية ألفت تنظيمها للتلاميذ المصابين بداء السكري، الإعداد لتمكين ٤٠٠ تلميذ من الأدوار المدرسية، حيث سيتم التكفل بهم كليا، وخلص محدثنا بالتذكير على أن هذه الهبة منحها محسنون في ظل غياب الجهات الوصية. كما أكد بأن اجمالي المصابين بداء السكري وصل في آخر حصيلة ١٥٦٠٠مصاب بهذا الداء، يعاني السواد الأعظم منهم من مشاكل صحية جمة أفرزها مشكل غياب المتابعة الصحية اليومية.