ميلة تفتح الشباك الموحد وتكشف

تمويل 856 مشروع فلاحي في إطار ''قرض الرفيق''

ميلة: فارس مدور
تزامنا مع إقتراب موسم الحرث والبذر نصب أول أمس، الشباك الموحد الخاص بتمويل حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي ٢٠١٢ ـ ٢٠١٣ وذلك بمقر الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي الكائن ببلدية شلغوم العيد، تم الإفتتاح الرسمي للشباك الوحيد الخاص بقرض الرفيق على مستوى ولاية ميلة لهذا الموسم، من طرف ممثل عن والي الولاية وبحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية.بعد النجاح الكبير في إستغلال الموارد المالية التي منحتها الدولة للفلاحين لمرافقة الفلاحين  طيلة السنة الفلاحية، والحصول على نتائج غير مسبوقة في تاريخ الجزائر منذ الإستقلال، وتصريح بن المجات منصف المدير الجهوي للتعاون الفلاحي لميلة، أنه من المتوقع زيادة عدد الملفات هذا العام، وذلك للنجاح الكبير الذي لاقاه هذا المشروع، حيث تم تمويل ٨٥٦ ملف تم تحصيل ٨٢٦ قرض، وبقي ٣٠ قرضا لم يحصل بعد وأن عملية التحصيل مازالت لم تنتهي، ومن المتوقع وصول عدد الملفات لهذا الموسم أكثر من ١٢٠٠ ملف، وأكد أن الباب مفتوح للجميع وهذا تطبيقا للتعليمات الوزارية وتنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية، وعن سر النجاح أرجعه نفس المتحدث إلى التنسيق بن مختلف الهيئات، من مديرية الفلاحة إلى تعاونية الحبوب والبقول الجافة وغيرها، ويتعلق الأمر بأن «يلتزم المستفيد من قرض الرفيق بتسديده في أجل لا يتجاوز العام الواحد»، على أن يتمتع الفلاح أو «الموال» من الحق في تكفل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بدفع الفوائد المترتبة عنه وكذا الحصول على قرض آخر بنفس الشروط في السنة الموالية، أما في حالة عجز الفلاح أو «الموّال» عن تسديد القرض في آخر المدة «سنة واحدة»، في الحالات الاستثنائية أو لعذر قاهر، تمنح الوزارة مهلة إضافية أقصاها ستة أشهر من أجل تسهيل الوفاء بالتزاماته تجاه البنوك، لكنه بالمقابل يفقد أي حق في التغطية التي تقدّمها الوزارة للفوائد البنكية، كما يسقط عنه عدم التزامه بالآجال القانونية أي حق في الحصول على قروض من نفس النوع مستقبلا، كما تم تعويض كل المتضررين من الأخطار المؤمن عنها بنسبة ١٠٠٪، مثل الحرائق والتي تم تعويض أكثر من ٩٠٠ هكتار وغيرها من الحوادث الأخرى   .
ومن جهته أعرب بقاقة عبد الغاني مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة، عن النجاح الكبير للموسم الماضي حيث أنه تم جمع أكثر من مليون و٢٠٠ ألف قنطار، والتي تشهدها المنطقة من قبل وبجودة عالية، كما تم إستقبال الحبوب في ظروف جيدة، وحسب نفس المتحدث عن التحضيرات لهذا الموسم، فإن مصالحه بدأت في توزيع الأسمدة لتكثيف البذور على الفلاحين، أما بالنسبة إلى البذور فإنها جاهزة، وسيتم توزيعها إبتداء من ١٥ أكتوبر القادم، وثمن المجهودات التي قامت بها الدولة للصعود بمؤشرات الإنتاج انطلاقا من قرض الرفيق والتحدي الخاصة بالتعاونيات والتجمعات الفلاحية.
ومن جهة أخرى عبر الفلاحون عن النتائج المحققة، وتمكنهم من تسديد القروض المحصل عليها في إطار تدعيم الفلاح الحقيقي الذي يملك الأرض ولا يستطيع استغلالها، وفي كلمة لأحد الفلاحين شكر المسؤولين على المجهودات والتسهيلات الممنوحة على رأسهم رئيس الجمهورية، وبعبارة أخرى قال «هذا عام خير علينا وعلى الجزائر» حيث أنه لم يشاهد مثل هذا الإنتاج من قبل خاصة الجودة العالية للحبوب، وأنه لأول مرة عند وضع الشعير في الأكياس يفوق وزنها ١٠٠ كلغ، وهذه النتيجة سابقة في تاريخ الفلاحة في منطقة بلدية بن يحيى عبد الرحمان، وتفاءل الكثير من الفلاحين عن الإجراءات والتسهيلات من طرف مديرية الفلاحة التي لم تبخل عليهم بشئ، راجين من الله أن يجعل هذا الموسم فأل خير لهم وخاصة بتساقط كميات معتبرة من الأمطار مؤخرا.
 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024