أبرم المركز الجامعي الحاج موسى أق أخاموخ بعاصمة الأهقار، رفقة جامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة، نهاية الأسبوع المنصرم، إتفاقية إطار للتعاون يسعى من خلالها المتعاقدون إلى تطوير البحث والتعليم والتكوين، وكذا نشر المعرفة والثقافة، من خلال الملتقيات، والأيام الدراسية والندوات العلمية.
كشف مدير جامعة أكلي محند اولحاج، البروفسور زيرق موسى، خلال مراسم التوقيع، أن الإتفاقية تندرج ضمن إطار التبادل العلمي بين الأساتذة وتغطية النقائص التي تتخلل عملهم، بإقامة دورات تكوينية في شتى المجالات، لتطوير التحصيل العلمي والثقافي بين الطلبة، مؤكدا أن تكريس التحصيل العلمي والبيداغوجي يحتم ضرورة إنفتاح الجامعات على بعضها داخليا قبل الخارج.
في نفس السياق، أضاف مدير المركز الدكتور عبد الغني شوشة، أن مثل هذه الإتفاقيات الهدف منها هو تبادل الخبرات والزيارات بين الأساتذة والمعاهد خاصة منها التي تشهد نقص في التأطير والتكوين، مؤكدا أن الإتفاقية ستعزز الشراكة بين عاصمة الاهقار والبويرة في البحث العلمي.
كإنطلاقة أولية للإتفاقية المتضمنة 5 مواد تنظمها وتحكم كيفية التعامل بموجبها بين المتعاقدين، والتي يستمر العمل بها على مدى أربع سنوات قابلة للتجديد، تمس البحث العلمي وتبادل الخبرات في مجالي الموارد المائية والهيدروجيولوجي، والعلوم التقنية، إلى أن تشمل كل الشعب والإختصاصات، بما في ذلك السياحة مستقبلا.
وعلى هامش توقيع الإتفاقية، أكد رؤساء الأقسام بالمركز الجامعي بعاصمة الاهقار على أهمية هذه الإتفاقية، التي تربط شمال الوطن بجنوبه، خاصة في مجال البحث العلمي والتأطير، مما يساهم في تطويره بعاصمة الأهقار، ما يؤهل المركز الجامعي إلى الإرتقاء لمصاف الجامعات الوطنية مستقبلا.
