صرح مدير مؤسسة الابحاث الاستراتيجية كاميل غران أن للجزائر وفرنسا «ضرورات» تتعلق بالأمن الوطني بسبب التوتر الذي تشهده منطقتا المتوسط والساحل.
وأشار غران خلال ندوة تحت عنوان «استراتيجيات الفاعلين الأوربيين والولايات المتحدة في منطقتي المتوسط والساحل» نظمها المعهد الوطني
للدراسات الاستراتيجية الشاملة أن «الأمن لا يتجزأ فالجزائر وفرنسا لهما ضرورات تتعلق بالأمن الوطني».
وأوضح المحاضر أن «هذا التوتر قد يؤدي إلى مقاربات مختلفة، مقاربة مصالح وطنية صارمة تختلف عن المقاربة العالمية».
ولدى تطرقه إلى التدخل العسكري في مالي قال المحاضر أن «فرنسا كانت تنتظر أكثر من الجزائر» مشيرا إلى «وجود تطور مشجع» في المواقف الجزائرية إزاء هذه الأزمة.
وذكر أنه في منطقتي المتوسط والساحل تبحث فرنسا «عن تعاون سياسي ـ عسكري مع بلدان محورية كالجزئر».
وأكد غران أنه التقى في الجزائر مع «شخصايت هامة» وأن مداخلته خلال هذه الندوة «لا تعكس أي موقف رسمي لفرنسا».
مدير مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية:
للجزائر وفرنسا «ضرورات» تتعلق بالأمن الوطني
شوهد:570 مرة