تعد مشاركة قسنطينة في أشغال المؤتمر العام الـ ١٦ لمنظمة المدن العربية الذي أفتتح أمس الثلاثاء بالدوحة (قطر) «فرصة لتشجيع التحضيرات الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام ٢٠١٥ من خارج الجزائر» حسبما أوضحه أمس الوالي نور الدين بدوي.
وفي اتصال مع «وأج» تحدث الوالي الذي يترأس الوفد القسنطيني في هذا المؤتمر عن رغبة سلطات الولاية في إعادة تفعيل نشاطات مدينة الصخر العتيق ضمن هذه المنظمة الإقليمية.
وأكد بدوي في لقاء خاص مع الأمين العام لمنظمة المدن العربية على هامش أشغال هذا المؤتمر على «أهمية» هذا اللقاء الذي سيمكن الجانب الجزائري من ربط العلاقات وتبادل الخبرات مع مختلف الشركاء بهدف إنجاح التظاهرة «الكبيرة والهامة» التي تستعد مدينة الجسور المعلقة لاحتضانها في غضون سنتين .
وبعد أن ذكر بأن مدينة قسنطينة عضو بالمكتب الدائم لهذه المنظمة غير الحكومية أوضح بدوي بأن الجانب القسنطيني الحاضر في هذا المؤتمر الذي يدوم ٣ أيام سيحسن اغتنام هذه الفرصة للترويج لصورة الجزائر وفي ذات الوقت التعريف بتظاهرة «قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام ٢٠١٥ ».
وأعرب الوالي الذي يرافقه وفد هام يتكون من رئيس المجلس الشعبي البلدي سيف الدين ريحاني وعدة مسؤولين بالولاية لمضيفيه عن «عزم المسؤولين المحليين على تجميع جميع الأوراق الرابحة الممكنة وكذا تلك التي من الممكن تصورها من أجل ضمان نجاح هذا الحدث».
وعرف هذا المؤتمر الذي يعقد تحت شعار «المدن وتحديات التنمية المستدامة» أول مشاركة لعديد الولايات الجزائرية على غرار تيزي وزو والمدية والجلفة حسبما أشار إليه بدوي خلال هذا الاتصال الهاتفي بـ «وأج».
ويعالج الملتقى عديد المواضيع ذات الصلة على وجه الخصوص بـ «المدن العربية وتحديات الاقتصاد الأخضر» و«التنمية الحضرية» و«استراتيجيات التنمية الحضرية» و«المدن الرقمية والجامعية».
جدير بالذكر بأن مؤتمر منظمة المدن العربية التي تأسست في مارس ١٩٦٧ والتي يوجد مقرها بعاصمة الكويت ينعقد كل ٣ سنوات ويناقش عديد المواضيع التي تهتم بالمدن ومجالات التخطيط العمراني والبيئة والفقر الحضري والتغير المناخي بالإضافة إلى النقل الحضري ومعالجة النفايات والمياه والشباب.
المؤتمر العام الـ 16 لمنظمة المدن العربية
فرصة لتشجيع التحضيرات الخاصة بـقسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015
شوهد:568 مرة