تتواصل الحملة التحسيسية التي شرعت في تنفيذها مقاطعة الغاز المميع نفطال تيارت. والخاصة بدعوة مستهلكي قارورات الغاز إلى تعبئتها قبل حلول فصل الشتاء تفاديا لأي احتمالات متوقعة جراء موجات البرد والصقيع والثلج وغلق الطرقات كما حدث في الشتاء الماضي للأسبوع الثاني على التوالي، حسب الآنسة زهرة مبارك المكلفة بتنشيط هذه الحملة التي تندرج ضمن إستراتيجية المؤسسة الخاصة بتحضيرات الحملة الشتوية خلال الفترة الممتدة بين شهر أكتوبر ومارس (٦ اشهر)، هذا وقد جندت نفس المؤسسة عمالها ومراكزها لتنشيط هذه الحملة خصيصا السائقين اللذين يتعاملون بصفة يومية ومستمرة مع المواطنين بمختلف ربوع ولاية تيارت وما جاورها عبر نقاط البيع وحتى قارعات الطرق الولائية البلدية والولائية، اضافة الى التغطية الاعلامية السمعية والمكتوبة باللغتين مما ساهم في اعلام مختلف شرائح المجتمع بما في ذلك عائلات البدو الرحل التي بدأت في شدِ رِحالها إلى مواطنها الأصلية لا سيما نحو الجنوب مع اقتراب انتهاء موسم الحر .أما نشاط الحملة الخاص بزبائن المؤسسة بتراب بلدية أفلوا التابعة إقليميا لولاية الأغواط والتي يُمونها مستودع بلدية أفلو فقد شمِل بلديات ودواوير الجهة الشمالية من ولاية الأغواط هي: (القلتة، الحاج المشري، أفلو، عين سيدي علي، البريدة، الغيشة، حسيان الذيب، الجدر، عين عصمان، الشكالة، الإسماعيلية وحتى بلدية طاقين الواقعة على حدود ولاية الجلفة وزيادة على قطاع ولاية تيارت وأفلو فقد امتدت الحملة التي ساهم فيها بشكل كبير سائقو مؤسسة نفطال ومسؤولو مراكز التوزيع والإنتاج والمستودعات الى تراب ولاية تيسمسلت التي عرفت استجابة محسوسة خلال الأسبوع الأول من انطلاق الحملة بالنظر لإقبال مسيري نقاط البيع على مركز التعمير للاستفسار عن هذه العملية وقد وزع المركز هذه المادة الحيوية لكل من مواطني (ثنية الحد، اليوسوفية، لعيون، برج الأمير عبد القادر، لرجام، عماري، برج بونعامة، الأزهرية، الأربعاء، تيسمسيلت (جدير بالذكر أن سعر القارورة محدد بثمن قدره ٢٠٠ دينار جزائري لا زيادة ولا نقصان في كل الفصول، وأي زيادة في السعر تُعتبر غير مشروعة ويمكن الادعاء على صاحبها لدى الدولة.
للإشارة فان وحدة توزيع الغاز والبترول المميع جذا تضم مركزين في تيارت بالمنطقة الصناعية زعرورة تقدر قدره انتاجه اليومية بين ١٤ ألف قارورة و٢١ ألف قارورة يوميا وأخرى بولاية تيسمسيلت يُنتج يوميًا بين ٧ ألاف إلى ١٠ ألاف و٥٠٠ قارورة، عِلاوة عن ذلك فهي تحوي على عدة مستودعات تابعة لها بأقالِيم فرندة، افلو، سوقر تبيع يوميا ما مجموعه حوالي ٣ ألاف قارورة حيث تعمل المؤسسة جاهدة على توفير المنتج في الوقت والمكان المناسبين والأقرب للزبون، وبلغت مبيعات المقاطعة خلال الحملة الشتوية الماضية أين عرفت الولاية على غرار مختلف ولايات الوطن موجة برد قاسية أكثر من ٢ مليون قارورة وأضافت المكلفة بالإعلام بمؤسسة البترول والغاز المميع بتيارت انه لا زيادة في سعر قارورات الغاز أي بقي في سعر ٢٠٠ دج للقارورة الواحدة وهو ما يفند الشائعات التي روجت بان سعر القارورة قد ارتفع، حيث انس عرها بيع بالضعف في فترة الشتاء الماضي ولا سيما في المناطق النائية.
للإشارة فان وحدة توزيع الغاز والبترول المميع جذا تضم مركزين في تيارت بالمنطقة الصناعية زعرورة تقدر قدره انتاجه اليومية بين ١٤ ألف قارورة و٢١ ألف قارورة يوميا وأخرى بولاية تيسمسيلت يُنتج يوميًا بين ٧ ألاف إلى ١٠ ألاف و٥٠٠ قارورة، عِلاوة عن ذلك فهي تحوي على عدة مستودعات تابعة لها بأقالِيم فرندة، افلو، سوقر تبيع يوميا ما مجموعه حوالي ٣ ألاف قارورة حيث تعمل المؤسسة جاهدة على توفير المنتج في الوقت والمكان المناسبين والأقرب للزبون، وبلغت مبيعات المقاطعة خلال الحملة الشتوية الماضية أين عرفت الولاية على غرار مختلف ولايات الوطن موجة برد قاسية أكثر من ٢ مليون قارورة وأضافت المكلفة بالإعلام بمؤسسة البترول والغاز المميع بتيارت انه لا زيادة في سعر قارورات الغاز أي بقي في سعر ٢٠٠ دج للقارورة الواحدة وهو ما يفند الشائعات التي روجت بان سعر القارورة قد ارتفع، حيث انس عرها بيع بالضعف في فترة الشتاء الماضي ولا سيما في المناطق النائية.
