بمناسبة تقليده وسام الموطن الشرفي لبلدية الجزائر الوسطى

الرئيس غالي: نشيد بدعم الجزائر ونواصل النضال لتقرير المصير

أمين بلعمري

كرمت أمس، بلدية الجزائر الوسطى، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية، إبراهيم غالي، أمس، بوسام المواطن الشرفي من قبل رئيس البلدية، عبد الحكيم بطاش، عرفانا وتقديرا لما قدمه في سبيل ترقية علاقات الصداقة والأخوة بين الشعبين.
وجاء هذا التكريم، الذي حضرته شخصيات وطنية تاريخية ونقابية يتقدمهم، عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للمركزية النقابية في إطار اتفاقية التوأمة المبرمة بين بلدية الجزائر الوسطى وولاية العيون المحتلة.
وقال عبد الحكيم بطاش في حفل التكريم الذي جرى أيضا بحضور سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر ووالي مدينة العيون «أن هذا التكريم للرئيس إبراهيم غالي تم باسم مواطني بلدية الجزائر الوسطى، وقد تولاه نيابة عنهم اعترافا بجهود هذه الشخصية الصحراوية رمز النضال واستمرارية المقاومة من أجل تقرير المصير».
مع العلم أن هذا التكريم الذي أقيم على شرف الرئيس الصحراوي واحتضنته قاعة التشريفات لبلدية الجزائر الوسطى، أمس، يأتي عشية انطلاق الأسبوع الثقافي للأخوة والتضامن مع الشعب الصحراوي.
 ويذكر في هذا الصدد، أن الاستقبال الذي خص به رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، الرئيس إبراهيم غالي، شهد حضورا لافتا لهيئات المجتمع المدني الجزائري والصحراوي وعدد من مواطني البلدية وكذا رئيس وأعضاء اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي وعن المجلس الشعبي الوطني السيدة بوناب رئيسة اللجنة البرلمانية الجزائرية للتضامن مع القضية الصحراوية.
الرئيس إبراهيم غالي، في كلمة بمناسبة تقليده للوسام الشرفي لمدينة الجزائر الوسطى، أشاد بموقف الجزائر المبدئي في مساندتها للقضية الصحراوية وإجراء استفتاء تقرير المصير تطبيقا للوائح الشرعية الدولية.
وجدد الرئيس عزم الشعب الصحراوي على المضي قدما في مسار النضال ونهج الكفاح من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير وفق الشرعية الدولية، مؤكدا أن كل الوسائل تبقى مفتوحة في سبيل تحقيق هذا الهدف السامي في حال استمر المجتمع الدولي في إدارة الظهر لهذه القضية العادلة وفي ظل مواصلة المغرب لسياساته الاستفزازية وممارسة أساليبه القمعية على شعب أعزل، وهي ممارسات لا تخدم السلم والأمن في المنطقة، أضاف الرئيس غالي.
يذكر أن إبراهيم غالي رئيس الجمهورية العربية الصحراوية تم انتخابه خلفا للرئيس الراحل محمد عبد العزيز، وذلك في التاسع من شهر جويلية الجاري بالأغلبية الساحقة من أصوات المشاركين في المؤتمر الاستثنائي لجبهة البوليساريو المنعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين بالداخلة. 
نذكر أيضا أن الرئيس الراحل محمد عبد العزيز قد قلد سابقا بوسام المواطن الشرفي لبلدية الجزائر الوسطى.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19757

العدد 19757

السبت 26 أفريل 2025
العدد 19756

العدد 19756

الخميس 24 أفريل 2025
العدد 19755

العدد 19755

الأربعاء 23 أفريل 2025
العدد 19754

العدد 19754

الثلاثاء 22 أفريل 2025