يستعرض اليوم أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية آخر التحضيرات لإنطلاق سنة دراسية جديدة عشية الدخول المدرسي المقرر بداية الأسبوع المقبل في ندوة صحفية ينشطها بمقر الوزارة، ودون شك فإن تحديات هذا الدخول المتعلقة بالإكتظاظ على وجه الخصوص على مستوى الطور الثانوي ستشرح من طرف الوزير، إلى جانب كل ما سطر وينتظر التجسيد بخصوص عدة ملفات على غرار المنحة المخصصة للمعوزين، ومجانية الكتاب المدرسي .
دون شك فإن وزير التربية الوطنية سيتوقف خلال الندوة الصحفية التي ينشطها اليوم عند كل التحضيرات التي عرفها قطاعه، وخاصة أمام مشكل الضغط الذي تعرفه الثانويات، حيث كان قد صرح خلال اليوم الدراسي حول ترقية الصحة المدرسية أن مشكل الضغط في الأقسام يوجد على مستوى الثانويات ويمس ما لا يقل عن ٢٠٠ ألف تلميذا انتقلوا من الطور المتوسط، وطمأن بفتح أقسام استعجالية لاحتوائهم.
وكان بن بوزيد قد أرجع المشكل إلى النقص الفادح المسجل على مستوى مؤسسات إنجاز الهياكل، ولم يخف أن ذلك أسفر عن توقف بناء ما لا يقل عن ٤٠ ثانوية و٥٠ ابتدائية ومتوسطة.
وتحدث الوزير عن وجود ٥٠٠ ثانوية جديدة قيد الإنجاز من بينها ١٠٠ ثانوية ستكون جاهزة.
ويتوقع أنه لن يحل هذا المشكل قبل ثلاث سنوات، ورغم ذلك فإن الوزير وعد بالتكفل بالمشكل الى حين حله ليتسنى الوصول إلى تعداد ٢٠ تلميذا في القسم وقتها.
وما تجدر إليه الإشارة أن الوزارة رصدت غلاف مالي يناهز سقف الـ٥٠ مليار دينار يندرج ضمن ما أسمته بدعم التمدرس وعمليات التضامن المدرسي من أجل تغطية حاجيات نحو ٨ ملايين و٣٠٠ ألف تلميذ من المقرر أن يلتحقوا بمقاعد الدراسة الأحد المقبل.
ويذكر أن منحة التمدرس المخصصة لنحو ٣ ملايين تلميذ معوز وقيمتها ٣٠٠٠ دينار، مقرر صرفها خلال الأسبوع الثاني من الدخول المدرسي حسب ما كان قد صرح به الوزير،حيث رصد لها غلاف مالي يقدر بـ ٩ ملايير دينار.
ومن المنتظر أن يتناول الوزير مسألة إمكانية الإبقاء على مجانية الكتاب المدرسي للسنة الأولى ابتدائي والتحضيري وكذا المعوزين.
كما أنه من المرتقب، أن يتطرق إلى سير برامج الإصلاحات، ومسابقات التوظيف بما فيها تلك المقررة بالنسبة للمناصب الإدارية بقطاعه والتي سيعلن عنها شهر نوفمبر المقبل،وكل ما سطر لإنجاح السنة الدراسية الجارية.
دون شك فإن وزير التربية الوطنية سيتوقف خلال الندوة الصحفية التي ينشطها اليوم عند كل التحضيرات التي عرفها قطاعه، وخاصة أمام مشكل الضغط الذي تعرفه الثانويات، حيث كان قد صرح خلال اليوم الدراسي حول ترقية الصحة المدرسية أن مشكل الضغط في الأقسام يوجد على مستوى الثانويات ويمس ما لا يقل عن ٢٠٠ ألف تلميذا انتقلوا من الطور المتوسط، وطمأن بفتح أقسام استعجالية لاحتوائهم.
وكان بن بوزيد قد أرجع المشكل إلى النقص الفادح المسجل على مستوى مؤسسات إنجاز الهياكل، ولم يخف أن ذلك أسفر عن توقف بناء ما لا يقل عن ٤٠ ثانوية و٥٠ ابتدائية ومتوسطة.
وتحدث الوزير عن وجود ٥٠٠ ثانوية جديدة قيد الإنجاز من بينها ١٠٠ ثانوية ستكون جاهزة.
ويتوقع أنه لن يحل هذا المشكل قبل ثلاث سنوات، ورغم ذلك فإن الوزير وعد بالتكفل بالمشكل الى حين حله ليتسنى الوصول إلى تعداد ٢٠ تلميذا في القسم وقتها.
وما تجدر إليه الإشارة أن الوزارة رصدت غلاف مالي يناهز سقف الـ٥٠ مليار دينار يندرج ضمن ما أسمته بدعم التمدرس وعمليات التضامن المدرسي من أجل تغطية حاجيات نحو ٨ ملايين و٣٠٠ ألف تلميذ من المقرر أن يلتحقوا بمقاعد الدراسة الأحد المقبل.
ويذكر أن منحة التمدرس المخصصة لنحو ٣ ملايين تلميذ معوز وقيمتها ٣٠٠٠ دينار، مقرر صرفها خلال الأسبوع الثاني من الدخول المدرسي حسب ما كان قد صرح به الوزير،حيث رصد لها غلاف مالي يقدر بـ ٩ ملايير دينار.
ومن المنتظر أن يتناول الوزير مسألة إمكانية الإبقاء على مجانية الكتاب المدرسي للسنة الأولى ابتدائي والتحضيري وكذا المعوزين.
كما أنه من المرتقب، أن يتطرق إلى سير برامج الإصلاحات، ومسابقات التوظيف بما فيها تلك المقررة بالنسبة للمناصب الإدارية بقطاعه والتي سيعلن عنها شهر نوفمبر المقبل،وكل ما سطر لإنجاح السنة الدراسية الجارية.
