أكد المشاركون في الملتقى الوطني حول سرطان القولون، الذي احتضنته جامعة أبو داو ببجاية، أمس، على ضرورة الكشف المبكر للحد من هذا الداء، حيث تحصي الجزائر أزيد من 6 آلاف حالة لأسباب متعلقة أساسا بالنمط الغذائي.
وبحسب الدكتور بوزيد، فإن الكشف المبكر للمرض يسمح بالتدخل السريع، من خلال إجراء عملية جراحية للمريض قبل أن تتفاقم الأمور ويتطور المرض، وأن هناك حالات عديدة تم التكفل بها على مستوى مختلف المستشفيات وشفي أصحابها كلية. مضيفا أن أعراض سرطان القولون لا تدعو للقلق، إلا إذا تحولت إلى أورام خبيثة. وعليه، فقد أكد على ضرورة الكشف المبكر، الذي يسمح بمعالجة المرض عن طريق الجراحة، التي تستهدف استئصال أجزاء القولون المصابة وتفادي عودة المرض، كما يتماثل المريض إلى الشفاء عن طريق متابعة طبية منتظمة واحترام تناول الدواء الذي ينصح به الطبيب المختص.
تتمثل أسباب أمراض القولون التي تؤدي إلى اعتلال وظيفي مؤقت في عمل الجهاز الهضمي، في بعض المأكولات التي يختلف نوعها من شخص إلى آخر، على غرار الخضر غير المطبوخة، شرب القهوة والتدخين، شرب الكحول، بعض الحالات النفسية كالقلق أو الاكتئاب.
من أعراض وعلامات حالة الإصابة بالقولون، بحسب ذات المتحدث، ألم متكرر في البطن ومفاجئ، مصحوب بالرغبة في التغوط وعادة ما يذهب الألم بالتغوط، تغير في حالة التغوط الطبيعي بإسهال أو إمساك، ظهور غازات عبر الفم والشرج، انتفاخ بالبطن وعدم الارتياح أثناء التغوط والإحساس بعدم خروج الفضلات كاملة. وهنا ينصح الأطباء بضرورة الذهاب مراجعة الطبيب، في حالة تغيير مزمن في عادات الإخراج مثل الإمساك أو الإسهال المزمن.