عبّروا عن امتنانهم للرئيس بوتفليقة لجهوده في حلّ المشاكل نهائيا

أعيــان ومنتخبــو غـردايـــة يكرمون الجيــش الوطنـي الشعبـــــي

اللواء الشريف: الجيش قام بواجبه لحماية الوحدة الوطنية

الشعب/وج/ أعرب الأعيان والمنتخبون المحليون وممثلو المذهبين المالكي والإباضي لولاية غرداية، أمس الأحد، عن عرفانهم وامتنانهم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للجهود التي بذلها من أجل إيجاد حلول نهائية لمشاكل الولاية.
ففي رسالة، قُرئت خلال حفل نظم لتثمين والعرفان للجهود التي بذلها الجيش الوطني الشعبي لاستتباب الأمن والطمأنينة بغرداية بحضور قائد الناحية العسكرية الرابعة المكلف من قبل رئيس الجمهورية للإشراف على سير مصالح الأمن لاسترجاع الأمن العام وحماية الأشخاص والممتلكات عبر ولاية غرداية عقب الأحداث الأليمة التي شهدتها المنطقة، أعرب الأعيان والمنتخبون المحليون وممثلو المذهبين المالكي والإباضي لولاية غرداية فيها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن شكرهم «لجهوده واهتمامه بالجزائر عموما وبولاية غرداية على وجه الخصوص من أجل تعزيز الوحدة الوطنية».
وحيّا المنتخبون وممثلو المذهبين «الجهود المبذولة من أجل إرساء الطمأنينة بمنطقة غرداية والاستقرار في الجزائر».
كما أعربوا أيضا عن «إرادتهم القوية وعزمهم، بمختلف الحساسيات، على العمل من أجل رفع كافة العراقيل والعيش في كنف التماسك والتوافق الاجتماعي».
وأكد ممثلو سكان ولاية غرداية «تمسكهم المتين بالوحدة الوطنية»، متمنين موفور الصحة والعافية ومديد العمر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
جرى حفل التكريم يوم 20 ديسمبر 2015، إثر عودة الحياة الطبيعية واستتباب الأمن والسكينة في ربوع الولاية وعودة اللُحمة بين أبناء المنطقة.
هذا الحفل، الذي بادر به المجتمع المدني وأعيان وعقلاء المنطقة والفاعلون الإجتماعيون الآخرون واحتضنه مقر الولاية، عرف أجواء إحتفالية بحضور قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء الشريف عبد الرزاق ووالي غرداية عزالدين مشري والسلطات المدنية والعسكرية والمنتخبين المحليين.
في تدخله خلال الحفل التكريمي، ذكر قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء عبد الرزاق الشريف، أن الجيش الوطني الشعبي يظل صمام أمان لأمن الجزائر وحامي الوحدة الوطنية من أجل المصلحة العليا للوطن. مؤكدا أن الجيش الوطني الشعبي قد قام بواجبه من أجل حماية الوحدة الوطنية وحفظ النظام العام. «الجيش الوطني الشعبي هو من الشعب وهو في خدمته وفي خدمة الوطن».
بالمناسبة حث قائد الناحية العسكرية الرابعة سكان غرداية على تضافر جهودهم من أجل محو آثار تلك الأحداث الأليمة وطيّ الصفحة نهائيا للسماح للمنطقة حتى تلتفت نحو التنمية والتضامن والتماسك الاجتماعي.
من جهته أعرب أعيان وعقلاء وممثلو مختلف الفاعلين بالمجتمع المدني بغرداية، عن عرفانهم وامتنانهم لقوات الأمن (الجيش الوطني الشعبي - والدرك الوطني والشرطة) والحماية المدنية لإخلاصهم وحرفيتهم في تسيير تلك الأحداث الأليمة التي شهدتها منطقة غرداية.
من جهتهما أعرب ممثلا المالكية والإباضية بغرداية على التوالي السيدان ابراهيم بريك ودود باحمان، عن عرفانهما للاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمنطقة، متمنين له موفور الصحة والعافية ولجهود مصالح الأمن المكلفة باستعادة السلم والأمن بالمنطقة.
بدورهم أبرز ممثلو سكان غرداية الدور الفعال للجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن في استتباب الأمن والسلم والتماسك الاجتماعي الملموس في منطقة غرداية، ودعوا سكان غرداية إلى رفض العنف والحقد والتعايش في إطار احترام الغير.
وأجمعوا «أن الأمن بمنطقة غرداية هي قضية الجميع ويتعين النضال من أجل التماسك الاجتماعي وتعزيز أواصر الأخوة بين مختلف مكونات النسيج الاجتماعي للمنطقة، بما يسمح لها أن تكون مضرب المثل في التسامح الذي شكل دوما مفخرة للجزائر».
وقدمت خلال هذا الحفل وعرفانا للجهود التي بذلها الجيش الوطني الشعبي عديد التكريمات لقائد الناحية العسكرية الرابعة، المكلف من طرف رئيس الجمهورية «للإشراف على سير مصالح الأمن والسلطات المحلية لاسترجاع الأمن العمومي وحماية الأشخاص والممتلكات عبر ولاية غرداية».
وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد كلف، عقب زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى غرداية، مطلع شهر يوليو الفارط، قائد الناحية العسكرية الرابعة «للإشراف على سير مصالح الأمن والسلطات المحلية لاسترجاع الأمن العمومي وحماية الأشخاص والممتلكات عبر ولاية غرداية».

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19558

العدد 19558

السبت 31 أوث 2024
العدد 19557

العدد 19557

الخميس 29 أوث 2024
العدد 19556

العدد 19556

الأربعاء 28 أوث 2024
العدد 19555

العدد 19555

الثلاثاء 27 أوث 2024