حطت القافلة التحسيسية للأمن الوطني بولاية الشلف ضمن مهامها النبيلة الخاصة بمحاربة ظاهرة آفة المخدرات والسموم القاتلة والتوعية ضد حوادث المرور و أخطارها.
حلول هذه القافلة بالولاية قادمة من ولايات الغرب الجزائري بعد تلمسان ووهران و مستغانم وبلعباس وعين تموشنت في هذا التوقيت بالذات له أهداف كبيرة حسب الضابط المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الحاج الشريف، الذي اعتبرها خطوة هامة من المديرية العامة لتوسيع النشاط التحسيسي بمثل هذه الآفات التي تنخر كاهل الشباب وبعض شرائح المجتمع وما ينجر عنها من مخاطر جسيمة، مع التركيز على حوادث المرور وأمن الطرقات بعد الحوادث المميتة التي خلفتها.
التظاهرة التي تدوم يومين تجوب مختلف الأماكن العمومية والنقاط المهمة بالإضافة إلى سلسلة من الأنشطة والمعارض والندوات والمحاضرات واللقاءات المباشرة مع الشباب ومستعملي السيارات والمركبات والمجتمع المدني والجمعيات .
العملية للتذكير جاءت في وقت شرعت المصالح الأمنية بالولاية رفقة مديرية النقل في تطبيق مخطط النقل المروري بعاصمة الولاية بعد سنوات من الدراسة والتفكير، مع استعمال الإشارات الضوئية الخاصة بالمرور والتي لقيت استحسان السكان ومستعملي الطريق بعد مرور أزيد من أسبوع عن دخولها حيز التشغيل.
ومن جانب آخر كثفت ذات المصالح الأمنية تواجدها بالنقاط السوداء والأماكن التي تعرف كثافة كبيرة من خلال توزيع أفرادها الذين أوكلت لهم مهمة التحسيس بأهمية احترام الإشارات الضوئية والمحافظة عليها حسب مرافقتنا لبعض عناصرها ميدانيا.