القافلة الإعلامية حول التّشغيل تحطّ ببجاية

تجسيد مفهوم الاتّصال الجواري وتقريب الإدارة من المواطن

بجاية: بن النوي ــ ت

تتواصل بمدينة أوقاس الساحلية ببجاية القافلة الإعلامية حول نشاطات العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، لتعريف الشباب بالبرامج المختلفة للقطاع، وقد عرفت المبادرة مشاركة العديد من وكالات الضمان الاجتماعي  للتعريف بخدماتها.

حسب دريدي مخلوف، المدير الولائي لـ “الشعب”، فإنّ “الهدف من هذه المبادرة، هو إعلام المواطنين بالمهام والبرامج المسجلة على عاتق القطاع، والتعريف بمختلف التدابير والأجهزة الموجهة لترقية التشغيل، بالإضافة إلى تحسيس المواطنين بما تتضمنه المنظومة الوطنية للضمان الإجتماعي”.
وأضاف دريدي، أن مصالحه ترمي إلى تجسيد مفهوم الإتصال الجواري، وذلك بتقريب الإدارة من المواطنين، وقد تم استغلال فترة العطلة الصيفية التي تشهد توافد المصطافين على مستوى مدينة أوقاس الساحلية، لتحقيق فعالية أكبر للنشاطات التي تقوم بها هيئات ومصالح القطاع.
علما أن هذه القافلة ينشطها إطارات من الهيئات تحت وصاية القطاع، على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، الوكالة الوطنية للتشغيل، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء، والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة  الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء.
المستشفى الجامعي ببجاية ينال الجائزة العالمية الأولى للنّوعية
توّج مستشفى الجامعي ببجاية بالجائزة العالمية الأولى للنوعية، في الطبعة الـ 29 للاتفاقية العالمية للنوعية، حيث يعتبر من أحدث المؤسسات الاستشفائية منذ إنشائه سنة 2011.وخلال أربع سنوات تمكّن من أن يقدّم خدمة نوعية للمرضى، من خلال إحداث مصالح جديدة وتدعيم بمختصين في العديد من الأمراض، فضلا عن اكتساب وسائل طبية تقنية متطورة. وعبّر البروفيسور دانون، عن سعادته بهذا التتويج، مشيرا إلى أن مختلف المصالح الطبية بالمستشفى تعرف تطورًا كبيرًا وملموسًا، في ظل الدعم المستمر من طرف الوزارة الوصية، والتي أخذت على عاتقها وفق إستراتيجيتها الصحية الوصول إلى التكفل بالمرضى، وذلك من خلال إيصال جميع الخدمات الطبية إليهم وضمان خدمات صحية وطبية متكاملة، كما تم تجسيد العديد من المشاريع الصحية والتنموية.
وأكّد البروفيسور أنّ التجهيزات والمعدات الطبية الحديثة أساسية في عصرنة وتطوير القطاع بما يتماشى والمتطلبات اليومية للمواطن، على غرار جهاز (إي ـ أر ـ أم) عالي الدقّة، والذي كلّف خزينة الدولة 180 مليون دينار، وهو جهاز حسب مواصفاته العصرية يعتبر ثاني جهاز على المستوى الوطني، والذي يتيح جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي تشخيصا دقيقا بفضل صور تنتجها هذه التقنية.وتوقّف البروفيسور عند أهمية أجهزة التصوير الإشعاعي والسكانير، ودورها في تعزيز مستوى الخدمات الصحية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الهياكل والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، وتزويدها بأجهزة ومعدات جديدة، وهو ما يساهم في تخفيف عبء تنقلات المرضى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19530

العدد 19530

الإثنين 29 جويلية 2024
العدد 19529

العدد 19529

الأحد 28 جويلية 2024
العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024