شن، أمس، المجلس النقابي لمؤسسة نڤاوس للمصبرات المنضوي تحت الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إضرابا عن العمل، بسبب تدني ظروف العمال الاجتماعية، خاصة ما تعلق الأجور، حيث طالب برفع القاعدي بنسبة 45٪، وكذا مراجعة الاتفاقية الجماعية للمؤسسة، التي انتهت صلاحيتها منذ ماي 2011، حسب ما أفادوا به.
أكد المحتجون على ضرورة التطبيق الصارم لكل المواد والبنود الواردة في الاتفاقية الجماعية للمؤسسة والالتزام بصب الأجور الشهرية مطلع كل شهر، كما طرح المجلس النقابي مجموعة من الانشغالات على غرار إسناد الأمر للجنة الطعون لبداية عملها ودراسة كل التظلمات العالقة والموجودة على مستوى أمانة المجلس النقابي، والالتزام بعقد لقاءات دورية وتمكين المكتب الإداري للمجلس النقابي من المستلزمات المكتبية لممارسة مهامه في أحسن الظروف، وطالب المجلس النقابي بإشراكه وعدم تهميشه في القرارات التي تضمن سيرورة نشاط المؤسسة، وطالب بتسوية وضعية العمال المتعاقدين العالقة منذ أكثر من سنتين مع الاستفادة من كل الامتيازات، كما طالب المجلس النقابي بتمكين أبناء العمال من العمل موسميا في حملتي البرتقال والمشمش.
بدورها الجهات المعنية أكدت فتح حوار جاد مع المحتجين والتكفل بانشغالاتهم في حدود ما يسمح به القانون وكذا وضع المؤسسة الاقتصادية.