بن غبريط في اختتام اللقاء التقييمي

تجسيد بعض الإصلاحات خلق مقاومة داخل قطاع التربية

حكيم/ب

اعتبرت وزير التربية نورية بن غبريط ، أمس، ما أثير مؤخرا حول موضوع التدريس بالعامية ومكانة اللغة العربية وغيرها من المواضيع بالأمر الإيجابي، طالما أن التصريحات والاجتهادات كانت حول أفكار وملفات تخص التربية الوطنية، وقالت في الندوة الصحفية التي عقدتها أمس بثانوية حسيبة بن بوعلي بأن المجتمع يحتاج لأن يناقش قضاياه بهذه الطريقة بالأخذ والرد.
ولم تخف الوزيرة في إجابتها عن سؤال لـ «الشعب» عن وجود مقاومة لبعض الإصلاحات التي ترغب في تجسيدها والمأخوذة من برنامج رئيس الجمهورية، حيث طرحت فكرة فرض العتبة منذ 7 سنوات والتي لم يتحرك أحد للدعوة إلى إلغائها بالرغم من أنها فكرة سلبية، وأشارت منشطة الندوة الصحفية إلى تعود الكثيرين على سلوك معين وعند تغيير تلك العادات فمن الطبيعي أن تحدث مثل ردود الفعل تلك.
وجددت الوزيرة سعيها لمواصلة الإصلاحات بكل شفافية وبإشراك جميع الفاعلين في الأسرة التربوية من أجل تحسين التحصيل والاستيعاب وحل المشاكل الجذرية خاصة ضعف التحكم في اللغات بما فيها اللغة العربية التي قالت بأنها ستكون لب الملفات لأنها تعتبر جسر الوصول إلى التحكم في المواد الأخرى على غرار الرياضيات.
ووعدت بن غبريط الجميع بتوفير ظروف تمدرس في المستوى والقضاء على الفوارق بين مختلف مناطق الوطن للوصول إلى مدرسة جزائرية تعتمد على النوعية ويكون فيها النقاش على تحسين المستوى والمردودية لأن التربية قطاع استراتيجي وتستحق مجهودات أكبر.
وتحدثت عن الدخول المدرسي الذي سيعرف تطبيق الكثير من التوصيات على غرار فك العزلة عن المناطق النائية وتوظيف التكنولوجيات الحديثة والمواصلة في دورات تكوين الأساتذة.
وناشدت أولياء التلاميذ في مساعدة القطاع من خلال توعية وتحسيس أبنائهم برهانات القطاع.
وشددت على أن يكون 06 سبتمبر المقبل أول يوم لتلقي الدروس وليس للمناداة على التلاميذ وتوزيع الأدوات المدرسية وهذا لربح الوقت والسماح باستكمال البرامج.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19530

العدد 19530

الإثنين 29 جويلية 2024
العدد 19529

العدد 19529

الأحد 28 جويلية 2024
العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024