اختتام أشغال ندوة تقييم إصلاح المدرسة:

نحو تقليص مواد وأيام الامتحانات، وإلغاء امتحان السنة الخامسة

فريال /ب

النائب سحنون: تخفيف المحفظة وضمان تعليم اللغة الفرنسية ضرورة

تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي أشغال الندوة الوطنية حول تقييم إصلاح المدرسة، وطرح المتدخلون بالمناسبة عدة إشكالات منها نقص الأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الفرنسية، ثقل المحفظة وكثافة البرامج، وطالبوا بضرورة تقليص أيام الامتحانات في شهادة البكالوريا واقتصار الامتحان على المواد العامة فقط دون الثانوية.
تتمحور التوصيات التي من المرتقب أن تعلن عنها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اليوم، حول عدة نقاط تأتي في مقدمتها تقليص أيام اجتياز الامتحانات واقتراح بطاقة تركيبية مخصصة للتلاميذ الذين يتحصلون على علامات قريبة من المعدل باحتساب المعدلات المحصلة خلال السنة، واستحداث كتاب موحد للعلوم الاجتماعية والعلوم التكنولوجية للسنتين الأولى من الطورين الابتدائي والمتوسط، وإلى ذلك إلغاء امتحان السنة الخامسة.
وفي هذا السياق أوضحت عضو لجنة التربية بالمجلس الشعبي الوطني فوزية سحنون لـ «الشعب»، أن المنتخبين طالبوا في عدة مناسبات بتخفيف العبء على التلميذ من خلال تخفيف وزن المحفظات وحل معضلة تعليم المادة الفرنسية المطروح بحدة ليس في الجنوب والمدن الداخلية فقط وإنما في البلديات النائية بالعاصمة - أضافت تقول ذات النائب ـ من خلال التكوين واللجوء إلى خدمات أساتذة أجانب إن اقتضى الأمر، وحسبها فإن الإعفاء من اللغة بسبب عدم تدريسها أمر مرفوض تماماً .
وأفادت عضو لجنة التربية بالمجلس الشعبي الوطني في سياق موصول، أن تقليص المواد التي يمتحن فيها تلاميذ أقسام الشهادات بات أكثر من ضرورة، لأن حفظ برنامج سنة كاملة في كل المواد يعني تحميل التلميذ ما لا طاقة له به، موازاة مع تقليص أيام الامتحان.
وموازاة مع مطالبتها بإقرار تسيير مستقل للابتدائيات التي تسير حاليا من قبل البلديات، انتقدت سحنون تصرف الأولياء الذين يرون في المدرسة روضة يودعون فيها أطفالهم دونما الاهتمام بالتفاصيل التي تعتبر هامة في السير الحسن لتمدرس أطفالهم.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19529

العدد 19529

الأحد 28 جويلية 2024
العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024