عضو الأمانة العامة لجبهة البوليساريو ورئيس حكومة سابق:

الجامعة الصيفية لإطارات الجبهة عمل تضامني مع الشعب الصحراوي

صونيا طبة

كشف عضو الأمانة العامة لجبهة البوليساريو ورئيس حكومة سابق محمد لمين احمد عن أهداف الجامعة الصيفية الخاصة بإطارات الصحراء الغربية التي تحمل اسم واحد من شهداء القضية الصحراوية وهو حسانا والي مشيرا إلى أنها تشكل عملا تضامنيا مع الشعب الصحراوي في كفاحه العادل من أجل الحرية وتقرير المصير. 
وأكد رئيس الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية خلال ندوة نظمت أمس بمنتدى جريدة المجاهد أن الجامعة التي يؤطرها أساتذة ومختصون من الجامعات الجزائرية ومسؤولون صحراويون تدوم إلى غاية 12 أوت ببومرداس وستسمح  باطلاع المشاركين على آخر المعلومات حول مواضيع مختلفة ومتنوعة وإثارة تفكير مكيف مع الواقع.
وفي ذات السياق أوضح أن هذا الحدث الذي تشارك فيه نخب من المجتمع المدني الصحراوي  وإطارات سامية في الدولة، بالإضافة إلى  فاعلين  من الأرض المحتلة  سيتم من خلاله التطرق إلى حقائق تاريخية تعيشها المنطقة زيادة على  مشاكل يعاني منها الشباب الذين يعتبرون ركيزة الأمن في المستقبل على غرار آفة المخدرات التي أصبحت تنتشر بكثرة في مختلف دول المغرب العربي وتتسبب في قتل المواطنين.
وقال أن الجامعة الصيفية من خلال برنامجها الثري ستكون فرصة لتكوين الإطارات المدنية والعسكرية الصحراوية وكذا فاعلين من المجتمع المدني ونشطاء عن الانتفاضة من المناطق المحتلة وجنوب المغرب مضيفا أن ثورة الفاتح من نوفمبر الجزائرية من المفروض أن تأخذ كعبرة لكل الدول المحتلة لكي تبقى صامدة أمام العدو حتى نيل الاستقلال.
من جهة أخرى أشار الى دور الاتحاد الإفريقي فيما يخص القضية الفلسطينية من خلال مخطط السلام الأولي في قرار 960 الذي جاء فيه التوصية الإفريقية التي تنادي بتعديل الاستفتاء في الصحراء الغربية موضحا انه في السابق تم تسجيل بعض التهميش من طرف الاتحاد الإفريقي لكن سرعان ما تم تداركه في القرار الأخير، في حين لا يزال ملف القضية الصحراوية يراوح إدراجه لدى هيئة الأمم المتحدة.
من جهته ثمن سفير جمهورية الصحراء الغربية في الجزائر إبراهيم غالي مشاركة الصحراء الغربية في مختلف الاجتماعات الأممية الخاصة بالقضية الصحراوية، بالإضافة إلى المجهودات التي تبذلها جبهة البوليساريو التي تمثل طموحات الشعب الصحراوي .
وتطرف السفير إلى الشكوى التي قدمت للمحكمة الأوربية السنة الماضية والتي تخص تصدير المنتوجات الفلاحية التي هي ملك للدولة الصحراوية واستنزاف كل ثرواتها من طرف الاستعمار المغربي معتبرا قرار إيداع الشكوى خطوة للولوج إلى المحاكم الأوربية والتعريف بالقضية الصحراوية مشيرا إلى أن الحكم سيكون في القريب العاجل وبعدها سيتم مناقشة اتفاقية الصيد.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19529

العدد 19529

الأحد 28 جويلية 2024
العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024