بن حبيلس تثمن دور الاستثمارات العمومية في تحسين معيشة السكان
سطرت الجزائر عديد البرامج التنموية والاستثمارية لتطوير وترقية الظروف المعيشية للسكان، حيث استثمرت الدولة في مختلف المجالات لتدارك التأخر في التنمية وضمان محيط ملائم لمختلف سكان الجزائر.
في هذا الإطار، أكدت سعيد بن حبيلس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، أن تجربة الجزائر في مجال التكفل بالسكان فريدة من نوعها وتستحق الوقوف عندها، حيث تقدمت الجزائر في مجال التكفل الصحي وتوفير سبل العيش الكريم. كما ثمّنت التجربة الجزائرية في مجال تسيير الكوارث وحالات الطوارئ، هذا بفضل التكوين الذي استفادت منه مختلف القطاعات وتبادل الخبرات مع مختلف الهيئات العالمية وتوفر الإمكانات اللازمة.
ودعت بن حبيلس الأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتها في مجال التغير المناخي والعمل على الاتصال بمختلف الدول المتسببة في التغيرات المناخية التي تنعكس سلبا على دول أخرى مهددة بمختلف الكوارث.
وكشفت بأن عدد اللاجئين في العالم قد فاق 60 مليون شخص في 2014، بحسب الأمم المتحدة وهو ما يستدعي تكفلا أحسن.
وحققت الجزائر العديد من النتائج الإيجابية فيما يخص تقليص نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة، والتكفل الأحسن بالأمهات من خلال خارطة صحية جعلت من نسبة ارتفاع عمر الجزائريين يرتفع.
وتعود هذه الإنجازات إلى مختلف البرامج التنموية التي مست المناطق الداخلية والصحراوية، حيث بات المواطن الجزائري يستفيد من خدامات صحية ممتازة حتى أنها وصلت إلى تجسيد أهداف الألفية في التنمية قبل الوقت وبشهادة الأمم المتحدة.
وكان النشاط الذي احتضنته العاصمة، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للسكان.
ودعا عمر واعلي، مدير السكان بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى ضرورة توعية الأسرة الجزائرية باستعمال تقنيات منع الحمل، بعد أن تعدت نسبة الولادات في الجزائر مليون حالة ولادة سنويا، حيث شرعت الوزارة في إطلاق دراسة لمعرفة أسباب ارتفاع المواليد، لتسطير استراتيجية للتحكم في الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية، مذكرا بأن نسبة الولاة ارتفعت من طفلين لكل امرأة في سنة 2000 إلى 3.4 في حاليا، مشيرا أن نسبة استعمال موانع الحمل قد بلغت 60 من المائة في الأسر الجزائرية.
