ستشارك الجزائر في أشغال الندوة الدولية حول مكافحة إفريقيا لداء «إيبولا»، المزمع عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء، بملابو (غينيا الاستوائية) وستكون ممثلة من طرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف.
«تم تعيين السيد بوضياف من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للمشاركة يوم الثلاثاء في الدورة العلنية الوزارية المخصصة لتمويل وتعزيز الأنظمة الصحية ويوم الأربعاء في الدورة العامة لرؤساء الدول والحكومات واللتين تنعقدان كل سنتين بعاصمة غينيا الاستوائية»، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس.
وبحسب نفس المصدر، ترمي هذه الندوة الدولية حول مكافحة افريقيا لداء إيبولا والتي تنظمها المفوضية الإفريقية طبقا لقرار ندوة رؤساء الدول، إلى «تحديد الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لوضع أنظمة صحية وطنية متينة تتمتع بعدد كاف من الموظفين والتمويل وتكون قادرة على مواجهة المخاطر الصحية وتوفير خدمات صحية وقائية وعلاجية جيدة».
وسيشارك في الندوة رؤساء الدول والحكومات ووزراء ومسؤولون صناعيون وشركاء لتبادل التجارب فيما يخص مكافحة مرض إيبولا ولمناقشة وسائل تعزيز وتوطيد الأنظمة الصحية لمواجهة هذا الوباء.
كما سيناقش المشاركون «تطوير وتعزيز شبكة مراقبة داء إيبولا، بالتنسيق مع المراكز الإفريقية لمراقبة الأوبئة والوقاية منها».
وقد خلف داء إيبولا، الذي ظهر في ديسمبر 2013 في غينيا، أكثر من 11 ألف قتيل من بين أكثر من 27 ألف شخص مصاب، أكثر من 99 من المئة من الضحايا يعيشون في غينيا وسييراليون وليبيريا.
