احتفالا بعيد الشرطة المصادف ليوم 22 جويلية الجاري، أقام الأمن الحضري 6 بشارع الشهداء، حفل استقبال على شرف متقاعدي السلك ومواطنين، توقفت عنده «الشعب».
تترجم المبادرة العمل الجواري الذي يحتل الأولوية للأمن الوطني، يحرص على تجسيده اللواء عبد الغني هامل.
أكد على هذا الطرح «أ.ج» ، رئيس الأمن الحضري 9 في تصريح لـ «الشعب»، قائلا: إن هذه المبادرة، التي تصادف احتفائية عيد الشرطة، تقررت بناء على تعليمة المدير العام للأمن الوطني اللواء هامل بتنظيم مثل هذا الحفل في مختلف مقاطعات الأمن ومنها الأمن الحضري 9 بشارع الشهداء وتوزيع جوائز رمزية على بعض الضيوف، لكن تحمل دلالات ومعنى للشرطة الجوارية حجر الزاوية في المعادلة الأمنية على الإطلاق.
من جهتهم، استحسن المكرمون بجوائز رمزية هذه الالتفاتة التي بادر بها الأمن الحضري 6 في عيدين: عيد الشرطة وعيد الفطر المبارك، منوهين بالعمل الجواري الذي يعطيه سلك الأمن الأهمية القصوى، حرصا على مد جسور اتصال وتواصل مع المواطنين بصفتهم عصب المعادلة الأمنية.
على هذا الأساس، تفهم مبادرات الأمن والعمل الخيري الذي دأب عليها خلال شهر رمضان بتنظيم فطور جماعي لعابري السبيل، كما قامت بزيارات للمرضى خلال العيد وتوزيع جوائز عليهم في لفتة أنستهم الآهات والمعاناة.
وقال عبد القادر سناتي، إمام مسجد الإبراهيمي بشارع الشهداء، وهو من المكرمين بجائزة رمزية لنا، أن المبادرة حسنة، لأنها تؤكد التواصل بين المواطن والشرطة وإطارات الدولة القائمين على أمن البلاد وتوعية العباد، لاسيما أئمة المساجد، المحور الأساسي في المعادلة الأمنية، إلى جانب المواطنين بالطبع.
وواصل عبد القادر، أن التواصل بين الشرطة والأئمة، يكتسي أهمية خاصة، لا سيما في هذا الظرف الذي يراد فيه للحالة الأمنية أن تنفلت وبتعاون الأئمة والشرطة بنشر وسط الناس ثقافة الأمن والاستقرار تعم الطمأنينة ويتحقق التطور.
وأضاف عبد القادر، أن الوضع في غرداية يتطلب من الجميع، شرطة، أئمة ومواطنين، الالتفاف والتوحد من أجل القضاء على العنف وزرع حب الوطن وروح الموطنة والتلاحم.
من جهته، ذكر ضابط الشرطة المتقاعد، الذي يحمل تسمية عبد القادر أيضا، أن توجيه الأمن الحضري 9 الدعوة له وتكريمه يحمل دلالة قطعية، أن الشرطة لا تنسى المتقاعدين. وهي توفر لهم كل الرعاية الصحية والاجتماعية وما لها علاقة بكل أوجه الحياة.