ثمّن الأساتذة الجامعيون، أصحاب مشروع 220 سكن بدرارية، تسليط جريدة «الشعب» الأضواء على انشغالهم ونقل تطلعاتهم إلى الجهات المعنية من خلال مقال في الموضوع صدر بتاريخ 15 جويلية الجاري، تحت عنوان: «الأساتذة المستفيدون من مشروع 220 سكن بدرارية في حيرة». وأبدى المعنيون أملهم في أن يبادر رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، الدكتور عمارنة مسعود، باتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تحرك الملف، وبالتالي تستعيد ورشة الإنجاز حيويتها، خاصة وأن المشروع قطع شوطا معتبرا وبالإمكان إتمامه، ليتمكن الأساتذة الذين تغلب عليهم الحيرة من إدراك مرفإ الاستقرار الاجتماعي، وبالتالي تركيز كافة الجهود أمام تنمية الأداء البيداغوجي للنهوض بالجامعة الجزائرية.
للتذكير، فقد ناشد المستفيدون من حصة 220 سكن ببلدية درارية، الجهات المكلفة بالمشروع، التحرك لتنشيط وتيرة العمل، وذلك من خلال رسالة تم توجيهها إلى الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، الدكتور مسعود عمارنة، يعبرون فيها عن استيائهم من التأخر والتماطل في إنجاز السكنات، آملين أن تجد نداءاتهم ومساعيهم، استجابة من شأنها أن تعوض التأخر المسجل، الأمر الذي أدّى بغالبية المستفيدين، من عمال وأساتذة، البقاء رهينة أوضاع اجتماعية صعبة، كما أفاد به الأستاذ الدكتور بومدين يوسف من جامعة الجزائر3، ممثلا عن المستفيدين المعنيين، وهم من مختلف المؤسسات الجامعية. وأشار ذات المتحدث، إلى أن حصة 220 سكن من برنامج 500 وحدة اجتماعية، قد تم الشروع فيها سنة 2004 ليعرف المشروع بعدها عدة عراقيل، أدت إلى تعطيل الأشغال وتوقفها حاليا إلى غاية معاينة شهر جوان 2015 بتسجيل نسبة تقدم بلغت حوالي 60٪ من المشروع. وجدد النداء إلى كافة الأطراف ذات الصلة بمشروع العمر لعائلات المستفيدين، للعمل على إعادة إطلاق الأشغال التي تجاوزت الآجال المحددة في بدايتها ليدرك العمال والأساتذة مرحلة الاستقرار وتكريس كافة الجهود في العمل. ويعوّل في هذا كثيرا على إصغاء وزير القطاع الحالي ليخرج الملف من الدرج ويضعه على طاولة أولوياته.
